اكدت مصادر مقربة من الرئيس المصري المخلوع "حسني مبارك" أنه وبعد يأسه من العفو الرئاسي الذي هو من حق الرئيس محمد مرسي أصبح يعول على الإفراج الصحي فقط. وقالت المصادر إن "مبارك يفضل البقاء في السجن حتى يصدر القضاء كلمته الأخيرة، خاصة أن محكمة النقض في سبيلها لتحديد جلسة لنظر قضية حسني مبارك، بعدما قامت النيابة بالطعن على الحكم، كذلك قدم محاميه مذكرة الطعن على الحكم وفي حالة قبول الطعن على الحكم يعاد محاكمته مرة أخرى أمام دائرة أخرى. الى ذلك، اعلن النائب العام المساعد والناطق الرسمي للنيابة العامة المصرية المستشار "عادل السعيد" أن "النائب العام تلقى تقريرا طبيا من اللجنة الطبية الشرعية، التي أمر بتشكيلها، وأن التقرير تضمن أنه لا توجد ثمة مدعاة صحية فعلية تقتضي وجود نقل المحكوم عليه لمستشفى آخر مجهز بفريق طبي متخصص في حالات الطوارئ "وفقا للاهرام " . وأوضح أن اللجنة الطبية ارتأت بإجماع آراء أعضائها استمرار بقاء "مبارك" في مستشفى سجن المزرعة العمومي في طرة