حقق ميزان تجارة مصر مع الدول العربية 19 مليار جنيه فائضاً في الفترة من يناير حتي يوليو 2012 مدفوعاً بزيادة الصادرات عن الواردات. وحققت الصادرات المصرية للدول العربية خلال هذه الفترة وفقاً لآخراحصائيات قطاع التجارة الدولية بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية التي تمكنت "أموال الغد" من الحصول عليها 31.1 مليار بزيادة 6% عن صادرات مصر في نفس الفترة من عام 2011 والتي سجلت 29.5 مليار جنيه. وتركزت هذه الصادرات في السوق السعودي التي ذهبت اليه قرابة 7 مليارات جنيه و 2.1 مليار جنيه صادرات للسوق للامارات و 1.2 مليار جنيه للسوق السوري بينما ذهب للسوق السوداني 1.7 مليار جنيه من هذه الصادرات. وشهدت الصادرات المصرية للسوق الليبي من يناير حتي يوليو الماضي طفرة كبيرة وفقاً لهذه البيانات حيث سجلت 5.2 مليار جنيه بزيادة 246% عن صادرات مصر لليبيا في الفترة المناظرة من عام 2011 والتي سجلت 1.5 مليار جنيه. اما عن واردات مصر من الدول العربية فقد سجلت 12.04 مليار جنيه في الفترة من يناير حتي يوليو 2012 وهو ما دفع لتحقيق فائض في تجارة مصر مع الدول العربية خلال هذه الفترة (الفرق بين الصادرات والواردات) وينتظر ان يستخدم هذا الفائض في تغطية العجز النسبي في تجارة مصر مع الولاياتالمتحدة الذي سجل 13 مليار جنيه في الفترة يناير – يوليو 2012. من جانبه قال علاء الصهرجتي رئيس قطاع التمثيل التجاري بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" ان الجهاز من خلال اعضاء مكاتبه التجارية بالخارج يعتزم التوسع في البحث عن فرص للصادرات المصرية بالدول العربية في ظل الازمة التي حلت بمنطقة اليورو وتراجع الصادرات المصرية اليها مدفوعةً بانخفاض سعر صرف العملة الاوروبية في مواجهة الجنيه. وعلي صعيد المجالس التصديرية قال ايهاب درياس رئيس المجلس التصديري للاثاث ل"أموال الغد" ان تجارة مصر مع الدول العربية لم تحقق آمالها بشأن حجم الصادرات في 2012 في حين انها تعتبر الملآذ الآمن للصادرات المصرية من انخفاض الطلب الاوروبي والامريكي عليها.