تراجعت الصادرات الصرية للاتحاد الاوروبي بنسبة 14% في الفترة من يناير – يوليو 2012 لتسجل 20.2 مليار جنيه مقارنة ب 23.5 مليار جنيه سجلتها الصادرات المصرية عن نفس الفترة من عام 2011. وتراجعت الصادرات المصرية وفقا للهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات بنسبة 23% للسوق الايطالي لتسجل 4.3 مليار جنيه بنهاية يوليو فيما تراجعت الصادرات المصرية لفرنسا بنسبة 13% وصادرات السوق الانجليزي شهدت تراجع ايضا بنسبة 12% . وقال محمد قاسم رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة ل"أموال الغد" ان انخفاض سعر صرف اليورو في مواجهة الجنيه المصري كان سبباً رئيسياً وراء تراجع الصادرات المصرية بحيث ان سعر المنتج المصري في السوق الاوروبي اصبح أغلي من منظور المواطن الاوروبي نتيجة انخفاض سعر صرف عملته امام الجنيه. من جانبه أكد ايهاب درياس رئيس المجلس التصديري للاثاث في تصريح ل"أموال الغد" ان هذا التراجع يدفع المصدرين المصريين الي بحث اسواق بديلة لتعويض نسبة الانخفاض في واردات السوق الاوروبي من الانتاج المصري غالبها في قارة افريقيا ومنطقة الخليج العربي . وأوضح خالد ابو المكارم وكيل المجلس التصديري للصناعات الهندسية ان المجلس اعد خطة للتحرك من اجل فتح اسواق بديلة لم تنتقل اليها ازمة الركود من منطقة اليورو وتركزت الخطة علي الدول الافريقية في منطقة حوض النيل وعدد من الدول العربية في اسيا وشمال افريقيا. وعلي الجانب الحكومي كشف انور الصهرجتي رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" انه يدرس حالياً تكثيف محاولات ايجاد الفرص التصديرية للمصدرين المصريين بدول جنوب شرق اسيا لتعويض نسبة الانخفاض في التصدير المصري للاتحاد الاوروبي الذي من المتوقع ان يستمر لفترة طويلة تمتد حتي تعافي السوق الاوروبي من حالة الركود ومعاودة اليورو لتسجيل معدلات صرف مرتفعة.