وصف شيرين القاضي ،الخبيرالاقتصادي ، الموزانة الجديدة بأنها " مداعبة سياسية " ،مشيرا عدم أهميتها خاصة في ظل الانتخابات الرئاسية الجارية ،ومطالبا بضرورة وضع موازنة ربع سنوية للخروج من هذا الموقف. أكد على أن هذه الموزانة السنوية تؤكد على وجود سلطة عليا تسعى الى الوصول بالوضع الحالى الى ما هو عليه الآن ،وان الاسلوب التي اتبعته كل حكومات تسيير الاعمال و الحكومات الانتقالية بدءا من حكومة عصام شرف و حتي حكومة الجنزورى الحالية يدل علي تغيبها وعدم شعورها بقيام ثورة. وأعرب القاضي عن استيائه من عجز الحكومات الانتقالية عن ترشيد الانفاق او تطبيق الحد الأدني والاقصي للأجور ،كما إستنكر من آداء حكومة الجنزوري المتضارب والذى يؤكد علي وجود قوة أخرى تدعم الوضع الحالي تسعى لاستمراره . اضاف ان تصريحات المسئوليين الخاصة بالدعم لا تعبر عن الواقع خاصة الدعم المتعلق بقطاعى الصحة والتعليم ،موضحا أن ميزاينة الصحة علي سبيل المثال تبلغ 23 مليار جنيه بينما لا يتجاوز الدعم الفعلي للصحة 3.5 مليار جنيه و تخصص 9 مليار جنيه من ميزانية الصحة بديوان عام الوزراة.