وصف عبدالله السناوي ، الكاتب الصحفي ، خطاب الفريق أحمد شفيق بالأمس بأنه محاولة لترميم شعبيته مرة اخري بعد الإنهيار الفادح الذى عقب المحاكمة ،مشيرا الي بدء الفريق بناء حملته بطريقة جديدة مرتكزا فى خطابه على إثارة المخاوف من الاخوان المسلمين التي تكاد تكون موجودة بالفعل. أضاف أن هذا الأسلوب هو نفسه الذى اتبعه مبارك فى خطاباته قبل التنحى التى هددت المواطنين بالاختيار بين مبارك أو الفوضى. اكد السناوي ان المجلس الرئاسي المدني لن يتحقق الا اذا وصلنا الي مرحلة فراغ في السلطة ،مضيفا ان الدكتور محمد مرسي لم يبت بالرفض في الجدل القائم حول استمراره فى الجولة الثانية وتشكيل مجلس رئاسى. من جانبه أشار جمال فهمى ،الكاتب الصحفى و وكيل نقابة الصحفيين ، الى أن الوعود المتضاربة والاحاديث المتناقضة هي ما أفقدت الاخوان المسلمين شعبيتهم ومصداقيتهم من جانب المواطنين. وصف الوعود الانتخابية التي اطلقها الفريق أحمد شفيق في خطابه الاخير بأنها خرق للقانون كما انها تخرج عن حدود المنطق ،مشددا علي ضرورة الا يتحدث المرشحين عن واجباتهم وكانها عطايا علي الشعب كالحديث عن تعيين نائب للرئيس. وحذر فهمى من قضية المال السياسى التى تعد كارثة حقيقية ،مطالبا بضرورة العمل على التحكم بها ووقف استفحالها خاصة على الانفاق الهائل الذى تم خلال حملات الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين.