التعبئة والاحصاء : مصر فى المرتبة 60 من إجمالى دول العالم فى مستوى الأداء البيئى

أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الاثنين، أن مصر حصلت على المرتبة 60 بين دول العالم التى خضعت للفحص والبالغ عددها 132 دولة فى دليل الأداء البيئى الصادر فى عام 2012، مقابل حصولها على المركز 68 من إجمالى 163 دولة فى دليل الأداء الصادر عام 2010.
وأشار الجهاز خلال بيان له اليوم بمناسبة اليوم العالمى للبيئة إلى استمرار تحسن ترتيب مصر على مستوى دول الشرق الأوسط، حيث أصبحت فى المركز الأول فى التقييم الصادر عام 2012 مقابل المركز الخامس فى التقييم الصادر عام 2010 وهو ما يعكس تحسنا ملحوظاً للأوضاع البيئية المصرية مقارنة بدول العالم، جاء ذلك طبقاً لأحدث تقييم أصدره مركز الأبحاث البيئية بجامعة (بال) الأمريكية الصادر فى يناير 2012.
وأوضح الجهاز انخفاض إجمالى الإنتاج من الطاقة الكهربائية النظيفة (مائى ورياح) بنسبة 10,4٪، حيث بلغ 13996 جيجا وات/ساعة عن عام 2009/2010 مقابل 15613 جيجا وات/ساعة عن عام 2008/2009 .
وبلغت كمية التوفر فى الوقود كنتيجة لإحلال الطاقة النظيفة (بدلا من الحرارية) 2773 (ألف طن مازوت معادل) عام 2009/2010 مقابل 3195 (ألف طن مازوت معادل) عام 2008/2009 بنسبة انخفاض قدرها 13,2٪.
وارتفعت كمية الاستهلاك من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى بنسبة 5,9٪، حيث بلغت 66,5 مليون طن مترى عام 2009/2010 مقابل 62,8 مليون طن مترى عام 2008/2009 .
فيما بلغت نسبة الانبعاثات من غاز ثانى أكسيد الكربون مقارنة بانبعاثات العالم 0.71٪ عام 2008 / 2009 مقابل 0,68٪ عام 2007/2008 بينما بلغ متوسط نصيب الفرد من انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون 3,88 طن عام 2010 مقابل 1,98 طن عام 2000.
وأكد الجهاز ارتفاع كمية النفايات الخطرة الناتجة بنسبة 33.2%، حيث بلغت 103,2 ألف كجم / يوم عام 2010 مقابل 77,5 ألف كجم / يوم عام 2009، فيما بلغت كمية المخلفات الزراعية 15,2 مليون طن عام 2010 وتم تدوير حوالى 3,7 مليون طن بنسبة مئوية قدرها 24,3٪.
وفى مجال الاقتصاديات الخضراء بلغ إجمالى الوحدات النهرية المخصصة لنشاط نقل البضائع والركاب فى قطاع النقل النهرى 956 وحدة عام 2010 مقابل 799 وحدة عام 2009 بنسبة زيادة قدرها 19,6٪ وهو ما يعكس الاتجاه الحكومى لتطبيق معايير الاقتصاد الأخضر.
وبلغ عدد السيارات المحولة للعمل بالغاز الطبيعى 23,6 ألف سيارة عام 2009/2010 مقابل 17,6 ألف سيارة عن عام 2008/2009 بنسبة زيادة قدرها 34,1٪، وذلك نتيجة تركيز الجهود المبذولة لتقليل مصادر التلوث الناتج عن حرق المواد البترولية التى تسبب تلوثاً بيئياً.