توقع حسن نافعة ، الكاتب وأستاذ علوم سياسية بجامعة القاهرة ، ان الانتخابات الرئاسية هي نقطة الضوء في نفق الثورة المظلم الذي دخله الشعب بسبب سوء ادارة المجلس العسكري للمرحلة الانتقالية . مضيفا خلال لقائه مع الاعلامية دينا عبد الفتاح في برنامج الشعب يريد على قناة التحرير ان المجلس العسكري حتي وان كان ضد التوريث فهو لم يكن بالضرورة مع الثورة ، واشار ان المجلس اكتفي باصلاحات شكلية خلال المرحلة الانتقالية مما تسبب في الغموض الذي نعيشه الان من دستور يكاد يفقد شرعيته قريبا والوصول لانتخبات رئاسية دون وضع دستور يحدد صلاحياته . أوضح نافعة أن نتائج هذه الانتخابات ستحدد وضع مصر الداخلي بالاضافة الي وضعها اقيليما ودوليا مستبعدا وجود اي تبؤات صحيحة بفوز مرشح معين . اشار الي قائمة المرشحين لا تعبر علي افضل ما يمكن ان يفرزه الشعب المصري مبررا ذلك بسوء ادارة المراحلة الانتقالية وان انسحاب البرادعي افضل دليل علي ذلك أعرب نافعة عن قلقه من اقتطاع حمدين صباحي من اصوات عبد المنعم ابو الفتوح وتكون النتيجة فوز اخر. واكد انه كان من الضروري ان ينتازل كلا من حمدين صباحي وخالد علي لصالح عبد المنعم ابو الفتوح مبررا ذلك نتيجة غلبة الذاتية علي المصلحة العامة وهو الأمر الذي رسخه النظام السابق في عقول المصريين . يرى استاذ العلوم السياسية ان التنافس محصور بين عبد المنعم أبو الفتوح ، حمدين صباحي ، محمد مرسي ، احمد شفيق وعمرو موسي متوقعا ان يخوض الجولة الثانية احد مرشحي التيار الاسلامي واحد رموز النظام السابق. أشار الى ان عدم فوز محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين في الجولة الاولي يضعف فرص فوزه في الجولة الثانية مضيفا انه الامر الذي يدركه الاخوان جيدا ولذا يمارسون تجاوزات عديدة من حشد وضغط علي الناخبين .