وصف جمال زايدة ،الكاتب الصحفى ومدير تحرير جريدة الأهرام ،تهديدات بعض الفصائل بالتدخل اذا لم يتم فوز مرشحهم واتهاماتهم بالتزوير فى اللجان بأنها مراهقة سياسية و حالة من عدم النضوج السياسى ،مشددا على ضرورة احترام الجميع لنتائج التصويت الانتخابى والاقتناع بها حيث تمت بناء على ارادة الشعب كله. أضاف أن المشهد السياسى فى الأشهر الأخيرة الماضية لا يدعو للتفاؤل حيث تخندقت الاحزاب فى معسكراتها و انصب اهتمامها على السعى الى السلطة ،موضحا أن الإخوان المسلمين اتجهوا الى المغالبة لا المشاركة و السعى الى الاستحواذ على كافة مصادر السلطة فى الدولة وهو على النقيض تماما لما أعلنه الأخوان فى مبادئهم. استبعد حدوث عمليات تزوير فى الانتخابات الرئاسية اثناء عملية نقل الاصوات وفرزها ،حيث انها تتم تحت أعين الكاميرات و المراقبين الداخليين و الدوليين ،مشيرا الى رفض النظام السابق لتواجد الاشراف الدولى على عمليات الانتخابات التى تتم رغم ان بعض الشخصيات المصرية كانت تتلقى دعوات للرقابة والإشراف على الانتخابات فى امريكا.