خاص- اموال الغد: افتتح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات مساء امس الثلاثاء الدورة السابعة للملتقى العربي للاستثمار في التكنولوجيا . تستمر فعاليات المؤتمر لمدة 3 أيام تحت عنوان "إرساء منظومة إقليمية للابتكار" و يختتم أعماله غدا الخميس بمشاركة 175 شخصا .. وشارك في جلسات اليوم الأول بجانب ممثلي رأس المال المبادر والشركات متعددة الجنسية أصحاب 26 مشروعا ابتكارياً واعداً. أكد الدكتورعبد الله عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أن السبيل الواقعي والحقيقي لزيادة معدل النمو الاقتصادي بعد الأزمة المالية العالمية أصبح يتمثل في دعم ورعاية المشاريع الريادية التي تنتج من خلال الأفكار الإبتكارية.. وأضاف أن ملتقيات الاستثمار في التكنولوجيا التي بلغت سبع دورات، قدمت أكثر من 95 مشروعا رياديا وشارك فيها أكثر من 750 شخصا و180 منظمة وممثلين عن 34 دولة. وقال د.النجار إننا في الدول العربية في حاجة حقيقية إلى تحقيق التواءم والتزاوج بين العلم والمال من أجل بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة.. وأشار إلى أن قطاع التكنولوجيا في الدول العربية والشرق الأوسط عاني من تراجع كبير خلال العام الماضي بلغ حوالي 5.8%..مشيرا الى انه مع بداية العام الحالي بدأ القطاع يشهد درجة أكبر من النمو..وتأتي دول مجلس التعاون الخليجي الستة في مقدمة الدول العربية التي تشهد معدلات نمو استثمارية كبيرة في التكنولوجيا تدور حول 17%.. تأتي بعدها دول الشام والسودان ومصر والجزائر لتشهد معدلات استثمارات مرتفعة نسبيا بسبب زيادة الاقبال علي استخدام الكمبيوتر والاتصالات والتليفونات المحمولة والتعليم بسبب التعدادات السكنية الكبيرة لديها.. أما السوق العراقية فمن المتوقع أن تكون من أهم الأسواق الناشئة في صناعة التكنولوجيا خلال العامين القادمين. وأوضح د.النجار أن الأزمة المالية العالمية رغم تداعياتها إلا أنها صححت مسار الأسواق الاستثمارية.. موضحا أنه في الوقت الذي يتراوح معدل نمو التكنولوجيا في العالم ما بين 17% - 25% ينخفض هذا المعدل عربيا ليدور ما بين 8% - 10%. على الرغم من أن الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط قادرة على استيعاب 25% من الاستثمارات الموجهة للقطاعات التكنولوجية والتي تقدر بنحو 90 مليار دولار سنويا.. وتبرز أهمية تشجيع الاستثمار في هذا المجال أنه يستوعب عالميا حوالي 15 مليون شخص ويولد ضرائب مباشرة وغير مباشرة تقدر بنحو 1.2 تريليون سنويا.. ويبلغ نصيب التكنولوجيا من الاقتصاد العالمي 1.6 تريليون دولار.. في الوقت الذي تبلع استثمارات سوق التكنولوجيا في الدول العربية حوالي 8 مليارات دولار. يذكر أنه من بين الشركاء والرعاة الرئيسيين للملتقى: البنك الإسلامي للتنمية، شركة أدفانسد تكنولوجي إنفستمنت في أبوظبي ATIC- Abu Dhabi، شركة سينوبسيس Synopsys، شركة مينتور جرافيكس Mentor Graphics، شركة كوالكوم Qualcomm، ودي وان جي D1G كراع إعلامي.