مدير اتش بي مصر : الشركة تتفاوض مع مشغلي المحمول لادخال الحوسبة السحابية

الشركة استثمرت 50 مليار دولار في الاستحواذات
IDC : الخوادم المطروحة من اتش بي الافضل منذ 15 عامًا
المحتوى اهم من المبادرات المطروحة من الوزارة
أكد المهندس حسين حمزة المدير التنفيذي لشركة اتش بي مصر على أن المبادرات المطروحة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كلها "جيدة" مشيرًا إلى ضرورة توشيح آليات تنفيذها وتحديد المحتوى المطلوب في المبادرات للتعرف على امكانية وضع خطة تنفيذية بأهداف محددة.
أشار إلى أن مبادرة الE pad المطروحة من الوزارة والتى تعتمد على توفير حاسب آلى لكل تلميذ في المدارس يجب أن يتم إخضاعها لخطة تنفيذية محددة الفترة والتعريف بالخطوات المستقبلية لها مشددًا على أن التكاليف المطروحة للمشروع يجب أن يتم تفنيدها وإعادة صياغتها بما يتوافق مع الاسعار العالمية.
أكد أنه على مستوى السوق المصرية أطلقت hp مصر خوادم الجيل الثامن بالسوق المصرية ، مضيفًا أن قدرة الخوادم تتمثل في توفير قدر اكبر من الطاقة يتم توجيهها لمصادر اخرى موضحًا أنها تستهدف نشر تكنولوجيا الخوادم الجديدة بمختلف القطاعات العاملة بالسوق المصرية ، ومشيرا الى انها تأتي ضمن خطة “HP" العالمية والتي تحمل اسم "مون شوت" لتوفير تكنولوجيا باستخدام طاقة اقل.
في سياق متصل اشار إلى أن اتش بي تتفاوض حاليًا مع مشغلي المحمول لتوفير خدمات الحوسبة السحابية مشددًا على أن السحابة توفر خدمات متعددة لقطاع الاعمال بأسعار زهيدة مقارنة بالخدمات المطروحة من شركات المحمول لقطاع الاعمال حاليًا.
واضاف ل "اموال الغد" ان السيرفرات الجديدة توفر 96% من معدل الطاقة المستخدمة بتكلفة اقل بنسبة 89%،موضحا ان مؤشرات "IDC" اظهرت ان التكنولوجيا الجديدة تعد الافضل منذ 15 عاما مؤكدا ان مؤشرات فورستر اكدت ان سيرفرات الجيل التي اطلقتها HP” تعد الافضل للسنوات العشر المقبلة.
وشدد على أن استراتيجية الشركة لتوفير منصة متكاملة حتمت عليها التوسع في تقديم خدمات الحوسبة السحابية للقطاعات المختلفة خلال النصف الاول من العام الجاري بما يتوافق مع التوجه العالمي للشركة مشيرًا إلى انها ستركز على عدد من القطاعات أهمها قطاعات البنوك والغاز والبترول بالاضافة إلى عدد من القطاعات الاخرى المؤثرة بالدولة.
وفي سياق متصل أشار إلى أن اتش بي العالمية انفقت خلال الاعوام الماضية استثمارات بقيمة 50 مليار دولار بين استحواذات جاء على رأسها الاستحواذ على شركة اوتونومي نهاية العام الماضي بقيمة 10 مليار دولار وشركة 3 بارز بقيمة 13 مليار دولار مضيفًا أنها توسعت في خدمات البحث والتطوير لمساعدة الشركة على التعرف على احتياجات المستهلك وتقديم الخدمات المتكاملة.
وأضاف أن حجم المعلومات والبيانات التى تم تداولها خلال العام الماضي بلغت حوالى 1.8 زيتا بايت تستفيد الشركات من نسبة 15% منها فقط وتوقع أن تبلغ في عام 2020 إلى 35 زيتا بايت مما دفع اتش بي إلى ابتكار تقنية جديدة تتيح للشركات التعرف على ردود افعال المستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي والوسائط غير المباشرة المختلفة عن التواصل المباشر مع الشركات والبريد الالكتروني.
وشدد على أن الفرع المصري الذي يخدم اتس بي العالمية والمتواجد بالقرية الذكية ضمن ثمانية مراكز حول العالم يشهد نموًا مستمرًا من حيث عدد المهام التى يؤديها للشركة الام أو عدد الموظفين ولافتًا إلى أنه يجد قبولاً عالميًا واسعاً وموضحًا أن واحدًا من اهم الفروع التى تقدم خدمات عالمية من داخل مصر.
ونوه على أن اتش بي مصر دشنت مركزًا تدريبيًا لعدد من مصابي الثورة اصحاب الاصابات في الاعين للتدريب على استخدام مهارات الحاسب الآلي المخصصة للمكفوفين يستهدف تدريب المصابين حديثًا للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة لخلق نوع جديد من التواصل بين المكفوفين من مصابي الثورة والتكنولوجيا مشيرًا إلي أن المصابين اعتادوا قبل فقدان ابصاهم على استخدام الادوات التكنولوجية بما يسهل عملية التعلم.
أضاف أن المركز سيتم افتتاحه خلال ايام على أن يتولى التدريب مختصون في التعامل مع الحالات المماثلة موضحًا أن التدريب يشمل اهالى المصابين لتزويدهم بالمهارات المخصصة للتعامل مع المكفوفين.
ولفت إلى أن البرنامج سيشمل عدة مراحل على أن تبدأ المرحلة الاولى خلال الايام القليلة المقبلة يستتبها مراحل جديدة لاستيعاب اكبر عدد ممكن من المصابين بالتدريب والتأهيل المطلوبين منوهًا على أن إتاحة فرص عمل للمصابين امر مطروح من قبل الشركة.
استطرد "ستطلق اتش بي خلال ايام فصلاً متخصصًا في تنمية مهارات حرفة الفخار بمدرسة في منطقة اسطبل عنتر تعتمد على تعليم وتنمية مهارات اطفال الشوارع في محاولة منها لمكافحة الظاهرة التى تعاني منها مصر بصورة واضحة مؤخرًا"
واختتم أن واحدة من اهم الانشطة التى تنظمها اتش بي من قبل الموظفين العاملين بها هي الاشراف على مشروعات التخرج لطلاب كليات الحاسبات والمعلومات بالتعاون مع جامعتي القاهرة وعين شمس بناءًا على طلب الاساتذة وطلاب الكليات.