أكد الفريق أحمد شفيق ، مرشح رئاسة الجمهورية على أن القطاع الصناعى بمثابة الخط الثانى و القاطرة الخاصة بقوى الدولة الشاملة بعد القوى العسكرية. مشيرا الى ان وضع الدولة يقاس من خلال القوى الشاملة التى تتضمن الزراعة و الصناعة و السياحة و امكانيات الفرد نفسه و كافة الطاقات الكامنة و تأتى القوة العسكرية فى النهاية. لفت الى تأييده للنظام الرأسمالى فى ادارة الاقتصاد مؤكدا على ان الآلية التى يتم بها إدارة الدولة اهم من فكرة ملكيتها . اقترح جعل المصنع الحكومى أحد آليات السوق بالشكل الذى يمنع وجود الاحتكار ، مع امكانية الاستعانة بافراد و خبراء من الخارج حتى يتوافر فى مصر الكوادر القادرة على الادارة الناجحة للمصنع ، واصفا ذلك بالمعادلة المثالية التى تحقق الاستقرار . من جانبه شدد جلال الزوربا ، رئيس اتحاد الصناعات المصرية ، على احتياج مصر الى رفع معدل التنمية الى 7% خلال الفترة القادمة حتى ينهض الاقتصاد ، لافتا الى ضرورة توافر الاستقرار السياسى و الأمنى و القوانين التى تحقق التوازن بين العامل و صاحب العمل . ذكر أن السوق المصرى أصغر من ان يستوعب كافة الاستثمارات ، لذلك يجب أن التركيز على القوانين التى تجذب الاستثمار الأجنبى الى جانب الإستثمار المصرى للعمل على مساندة الاقتصاد . جاء ذلك خلال اللقاء الثانى الذى عقد باتحاد الصناعات المصرية ضمن سلسلة مؤتمرات الدعاية الانتخابية الخاصة بمرشحى رئاسة الجمهورية بحضور اعضاء الغرف التجارية و البنوك و السياحة و البناء و التشييد و اعضاء المجالس التصديرية و جمعيات المستثمرين .