طالب عبد الرؤوف قطب، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، بزيادة عدد شركات تأمينات الحياة بالسوق المصري، موضحا ان شركات التأمينات العامة والممتلكات كافية في الوقت الراهن. أوضح قطب، ان سوق التأمين المصري في حاجة إلى مزيد من شركات تأمينات الحياة، نظراً لقلة المؤمن عليهم بهذا النوع من التأمين في الوقت الراهن، والبالغ عددهم من 2 مليون إلى 3 مليون نسمة، من إجمالي الشعب المصري البالغ عدده 85 مليون نسمة، موضحا ان انشاء هذه الشركات الجديدة يعمل على طرح منتجات جديدة ومتنوعة تعمل على جذب وزيادة الوعي التأميني للعديد من العملاء. أشار ان التأمين التكافلي في حاجة إلى التعامل بقانون التأمين، مشيراً إلى إنشاء لجنة بالاتحاد، برئاسته، مع المسئولين بكافة شركات التأمين التكافلي بالسوق المحلي، وتم تحديد بعض المعايير المحاسبية لهذا النوع من التأمين، ومن المنتظر على الفترة المقبلة إعداد تقرير من قبل اللجنة، وإرساله إلى الهيئة العامة للرقابة المالية، لإعتمادها. أضاف انه لم يحدث اية تطورات بين الاتحاد والبنك المركزي حول التأمين البنكي، مؤكدا إنتظار تطبيق قواعد بازل 2 مطلع يوليو المقبل، مشيراً لرفضه إستحواذ البنك على نسبة غالبة من شركة التأمين، وهذا ما وافق عليه البنك المركزي خلال الإجتماع الاخير، موضحا ان التأمين البنكي هو تعاون مشترك بين شركة التامين والبنك، وليس إستحواذ احدهما على الأخر. أوضح قطب انه من المتوقع نمو قطاع التأمين بمعدل 15 % - 20 %، عقب حدوث الاستقرار السياسي والاقتصادي العام المالي المقبل، مشيراً لتحقيق نمو طفيف خلال العام المالي الجاري 2011 – 2012، مطالباً رئيس الجمهورية القادم بعودة الإستقرار الأمني، وزيادة معدل الإنتاج، بما ينهض بالقطاع الإقتصادي عامة، وقطاع التأمين خاصة، منوها ان مساهمة قطاع التأمين بالناتج القومي، لا يتعدى 1.2 %، وهذ نسبة ضئيلة، علينا زيادتها من خلال نمو الوعي التأميني لدى العملاء، مع طرح منتجات تأمينية جديدة، خاصة متناهية الصغر التي تهم شريحة كبيرة من العملاء، تزيد من حجم الأقساط، بالإضافة إلى رفع كفاءة العاملين بالقطاع، موضحا ان ذلك هو هدف الإتحاد خلال الفترة المقبلة. وعلى هامش ذلك، أشار قطب إلى سفره للسنغال غدا لحضور إجتماع مجلس الإدارة، والجمعية العمومية لشركة سلامة للتامين، بصفته عضواً بمجلس إداراتها.