توقع عدد من النشطاء تكرار الاشتباكات بين أنصار التيار الإسلامي، سواء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين أو أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مع منافسيهم من التيار الليبرالي، في ظل عدم وجود أي تنسيق بين الطرفين خلال مليونية اليوم، والتي قد تشهد أحداثًا ساخنة إثر اختلاف المطالب بين عدد من القوى السياسية، واصرار شباب الثورة غير المنتمين للجماعة على الهتاف ب "اتنين ملهمش أمان.. العسكر والإخوان". قال محمد طه، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة، والمنسق العام، إنه لم يتم أية تربيطات أو تنسيق بين القوى السياسية المشاركة في مليونية اليوم، خاصة أن هناك حالة اختلاف في الرؤى بينهم جميعًا، فالثوار يرون أن الإخوان المسلمين وأنصار التيار الإسلامي بصفة عامة باعوا الثورة وخانوها، وأسهموا في تردي الأحوال السياسية في مصر الآن، بسبب رغباتهم وطموحهم السياسي للقفز على السلطة في أسرع وقت، ولذا فهناك إصرار على الهتاف ضد الجماعة خلال المليونية، يواجه رفض تام من قبل التيار الإسلامي الذي يشن هو أيضًا حملة تخوين وتشكيك في شباب الثورة وكافة القوى السياسية، ويرى أن الثورة حكرًا له وحده. يأتي هذا في الوقت الذي انسحبت فيه حركة "شباب من أجل العدالة والحرية"، وهددمت منصتها بالميدان لكثرة عدد المنصات، وغياب التنسيق بين المسئولين عنها، مما تسبب في حدوث مشاحنات بين الثوار