أكدت جامعة النيل أن الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل ليس طرفًا في النزاع على اراضيها... مشيرين إلى أن النزاع بين الجامعة والحكومة التى خصصت معاملها كحق انتفاع لمدينة زويل للعلوم دون وجه حق حسب وصفهم. وقال الدكتور مصطفى غانم نائب رئيس الجامعة أن مئات الطلاب والباحثين وهيئة التدريس بالجامعة نظمت اليوم وقفة احتجاجية امام مجلس الشعب للمطالبة باسترداد الاراضى ..وأن الجامعة اختارت الوقت بالتزامن مع عرض زويل مشروعه على المجلس اليوم. وأشار إلى أن عدد من نواب مجلس الشعب المتقدمين بطلبات إحاطة بشأن الجامعة أنضموا للوقفة التى نظمتها الجامعة اليوم بعد "عجز" الحكومة عن حل مشكلة الجامعة منذ أكثر من عام . وأوضح أن القضاء ينظر حاليًا في دعويين مقدمتين من قبل اساتذة الجامعة والطلاب وأولياء الامور بعدم احقية الحكومة بسحب اراضى الجامعة وتخصيصها لمشروع مدينة زويل للعلوم مشددًا على ضرورة اتخاذ قرار بشأن الجامعة لتمكين الباحثين من الاستمرار في مشروعاتهم الحالية. وكانت جامعة النيل تقدمت بسبعة طلبات إحاطة لمجلس الشعب تطالب الحكومة ومجلس الوزراء باسترداد مباني الجامعة المخصصة لمدينة زويل للعلوم . قال د. طارق خليل رئيس الجامعة أن طلبات الاحاطة موجهة للدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء ود. حسين خالد وزير التعليم العالي وتتبناها لجان البحث العلمي والتعليم معترضًا على منع الطلاب من دخول المباني الجديدة للجامعة بمدينة السادس من أكتوبر وتخصيصها لمشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. أضاف أن الجامعة رفضت طلب د. أحمد زويل بضم طلابها بمشروعه للعلوم والتكنولوجيا موضحًا أن طلاب الجامعة وباحثيها رفضوا "الانصهار" في مدينة زويل للعلوم مشددًا على أن الجامعة مستعدة للتعاون مع مدينة زويل ككيان متكامل.