أعلن الدكتور احمد شفيق المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية انه سيتقدم للجنة الانتخابات الرئاسية باوراق ترشيحه خلال الموعد القانوني، موضحا ان جميع مسوغات الترشيح جاهزة وفي صدارتها مابين 58 و60 الف توكيل يتم حصرها الان وتصنيفها من مختلف محافظات مصر. وأكد شفيق في بيان له اليوم الأربعاء انه مستعد تماما للمعركة الانتخابية بكامل الثقة فيمن يؤيدونه ، بخلاف الثقه في انه سوف يحصل على تآييد الناخبين الذين مازالوا يفكرون ولن يحددوا قرارهم قبل يوم التصويت ، باعتباره " مرشح الاسرة المصرية من الجد إلى الحفيد "..مشيرا إلى أنه لم يزل هناك وقت طويل جدا قبل أن تتضح صورة الموقف الانتخابي، خصوصا وأن قائمة المرشحين الكاملة لم تعلن رسميا بعد، فضلا عن أن البرامج لم تعلن بوضوح ولم تناقش على نطاق واسع إلى الان. واستنكر الدكتور احمد شفيق المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية في بيانه تصريحات ادلي بها المرشح عمرو موسي في لقاء بحزب العدل مساء يوم الثلاثاء ، وقال : " ان موسي صديق بغض النظر عن كونه منافسا في الانتخابات ، لكنني اتعجب من قوله انه من غير المقبول ان يترشح رئيس وزراء النظام السابق وهو احد اركانه كما لو انه لم تقم ثوره في البلاد" . ورد شفيق علي موسي قائلا : " ليس من حق الصديق المرشح ان يقبل او يرفض ، هذه اعتبارات تقررها اللجنه الانتخابيه وفق القواعد القانونيه ومن بعدها اصوات الناخبين ، واذا كنت اعتبر ان ماقاله موسي هو ( صوت القلق ) الذي لم يتمكن من السيطرة عليه رغم حنكته الدبلوماسية ، فانني اذكره بانه كان امينا عاما لجامعة الدول العربية لفترتين بناء علي اختيار الرئيس السابق حسني مبارك، وكان يتعشم كما يعلم الجميع في ان يرشحه مبارك لنفس المنصب لفتره ثالثه ، وقد قال موسي بوضوح انه يؤيد ترشيح الرئيس السابق لفترة جديدة اذا ما أعلن ترشيحه في الانتخابات خلال عام 2011 ". اضاف شفيق : " يهمني أن أذكر الصديق عمرو موسي ان ترشيحات شعبية عديدة وردت في صحف مختلفه كانت تطالب بي رئيسا للوزراء ثم نائبا للرئيس لكن الرئيس السابق لم يكلفني برئاسه الوزراء الا بعد ان قامت الثورة ، لكي يعبر عن انه يستجيب لرغبات التغيير التي يطالب بها الشارع في يناير 2011" . وشرح شفيق في بيانه ما كان قد قاله في تصريحات لقناه الحياه بشأن ان " كل الحسابات وارده في حاله ماترشح نائب الرئيس السابق عمر سليمان" ، وقال : "اعتبر نفسي ممثلا للدولة المدنية ذات الهوية المصرية الجامعة التي تضم كل مكونات الثقافة المصرية وفي صدارتها الاسلام ، ومعبرا عن المجتمع الذي يتيح للجميع العمل بدون احتكار من فئة علي حساب فئة وبدون اقصاء لاي فئة.. طالما انها تعمل وتتفاعل في اطار القانون . و تابع وفي هذا السياق فانني اقدر السيد عمر سليمان ، وقلت انه لو ترشح فان الحسابات كلها تكون وارده وقتها، لانني لا أسعي لمكسب شخصي وانما ألبي نداء هذه الفئات المجتمعية التي ترغب في سلام اجتماعي وفي توافق الجميع، ولاتريد ان تتحول مصر الى دولة دينية ".ش