اعلن الدكتور احمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه سيتقدم للجنه الانتخابات الرئاسية بأوراق ترشيحه خلال الموعد القانوني ، مؤكدا أن جميع مسوغات الترشيح جاهزة وفي صدارتها ما بين 58 الفا و60 الف توكيلاً يتم حصرها الان وتصنيفها من مختلف محافظات مصر التي يتكرم علي ابنائها حتي الان بالذهاب الي مكاتب التوثيق العقاري لكتابه اقرارات التأييد . كما قال شفيق فى بيان صادر له اليوم انه مستعد تماما للمعركة الانتخابية بكامل الثقة في من يؤيدونه بخلاف الثقة في انه سوف يحصل علي تأييد الناخبين الذين مازالوا يفكرون ولن يحددوا قرارهم قبل يوم التصويت مشيرا الي انه مع كل الاحترام لكافه استطلاعات الرأي التي تقول انها تحدد ما هو ترتيب المرشحين فانه لا يزال هناك وقت طويل جدا قبل ان تتضح صوره الموقف الانتخابي خاصة وان قائمة المرشحين الكاملة لم تعلن رسميا بعد فضلا عن ان البرامج لم تعلن بوضوح ولم تناقش علي نطاق واسع الي الان . واستنكر شفيق في بيانه تصريحات ادلي بها المرشح عمرو موسي في لقاء بحزب العدل عقد مساء أمس وقال ان موسي صديق بغض النظر عن كونه منافس في الانتخابات لكنني اتعجب من قوله انه من غير المقبول ان يترشح رئيس وزراء النظام السابق وهو احد اركانه كما لو انه لم تقم ثوره في البلاد ورد شفيق علي موسي قائلا ليس من حق الصديق المرشح ان يقبل او يرفض هذه اعتبارات تقررها اللجنة الانتخابية وفق القواعد القانونية ومن بعدها اصوات الناخبين واذا كنت اعتبر ان ما قاله موسي هو ( صوت القلق ) الذي لم يتمكن من السيطرة عليه رغم حنكته الدبلوماسية فإنني اذكره بانه كان امينا عاما لجامعة الدول العربية لفترتين بناء علي اختيار الرئيس السابق حسني مبارك وكان يتعشم كما يعلم الجميع في ان يرشحه مبارك لنفس المنصب لفتره ثالثه وقد قال موسي بوضوح انه يؤيد ترشيح الرئيس السابق لفتره جديده اذا ما اعلن ترشيحه في الانتخابات خلال عام 2011 . واضاف شفيق انه يهمني ان اذكر الصديق عمرو موسي ان ترشيحات شعبيه عديده وردت في صحف مختلفة كانت تطالب بي رئيسا للوزراء ثم نائبا للرئيس لكن الرئيس السابق لم يكلفني برئاسة الوزراء الا بعد ان قامت الثوره لكي يعبر عن انه يستجيب لرغبات التغيير التي يطالب بها الشارع في يناير 2011 . كما شرح شفيق في بيانه ماكان قد قاله في تصريحات لقناة الحياة بشأن الحسابات الواردة في حالة ما ترشح نائب الرئيس السابق عمر سليمان قائلا اعتبر نفسي ممثلا للدولة المدنية ذات الهوية المصرية الجامعة التي تضم كل مكونات الثقافة المصرية وفي صدارتها الاسلام ومعبرا عن المجتمع الذي يتيح للجميع العمل بدون احتكار من فئه علي حساب فئه وبدون اقصاء لأي فئه طالما انها تعمل وتتفاعل في اطار القانون وفي هذا السياق فإنني اقدر السيد عمر سليمان وقلت انه لو ترشح فان الحسابات كلها تكون وارده وقتها لأنني لا اسعي لمكسب شخصي وانما البي نداء هذه الفئات المجتمعية التي ترغب في سلام اجتماعي وفي توافق الجميع ولا تريد ان تتحول مصر الي دوله دينية.