بنك البركة يرتب تمويلاً بقيمة 50 مليون دولار لاستيراد سكر لدولة عربية

قال الرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي، محمد المطاوعة، إن تمويلاً إسلامياً بمبلغ 50 مليون دولار لتمويل صفقة استيراد سكّر لدول عربية ستكتمل في نهاية الشهر الجاري.
وأضاف المطاوعة على هامش اجتماع سنوي لجمعية المصرفيين البحرينية «لدينا عملية مجمعة بقيمة 50 مليون دولار لتمويل استيراد سكر "ستكتمل هذا الشهر لإحدى الدول العربية"، وفقاً لصحيفة "الوسط" البحرينية.
وقال "العملية تمويل مجمع، وجميع الذين يشاركون فيها مصارف إسلامية، وسيتم استيراد السكر من الدول المصدرة له، أغلبها البرازيل. وسيتم الانتهاء منها خلال أيام، أي في شهر مارس/آذار العام 2012".
وأوضح أن العملية يقوم بها بنك البركة الإسلامي الذي يلعب دور الوسيط في البحرين لربط المصدرين والمستوردين، كون البحرين تقع في موقع جغرافي، خصوصا وأن البنك يعمل في الوقت الحاضر على التركيز على تمويل التجارة البينية بين الدول، مستفيداً من التوسع الجغرافي لدى مجموعة البركة المصرفية المتواجدة في 3 قارات هي آسيا وإفريقيا وأوروبا.
ولم يذكر المطاوعة اسم الدول العربية المستوردة، ولكن معظم دول الشرق الأوسط، وخصوصاً دول الخليج، هي مستوردة لمادة السكّر. وكان المطاوعة قد ذكر بأن بنك البركة الآن يركز على تمويل التجارة بين الدول وهو نوع من الأنشطة التي "نرى أن بنك البركة لديه ميزة في التركيز عليها بسبب الانتشار الجغرافي لمجموعة البركة المصرفية".
وتعد مجموعة البركة المصرفية، ومقرها البحرين، من أكبر المؤسسات المالية الإسلامية في المنطقة من حيث التوسع الجغرافي؛ إذ لديها نحو 400 فرع في أوروبا وآسيا وإفريقيا.
ويعمل البنك منذ مدة لترتيب صندوق مشترك لتمويل التجارة البينية بين الدول العربية بقيمة 200 مليون دولار، بمشاركة المصارف الإسلامية في المنطقة، وسيتم طرحه للاكتتاب من قبل البنوك المحلية والإقليمية قبل نهاية العام الجاري.
وتبلغ مدة الصندوق المقترح 18 شهراً، وسيركز على تمويل التجارة البينية وخصوصاً بين الدول العربية. سيكون مقر الصندوق البحرين وسيديره بنك البركة الإسلامي.
ومن ناحية أخرى، أفاد المطاوعة بأن البنك لديه خطة لفتح فرع جديد هذا العام في العاصمة المنامة بسبب الضغط الكبير الذي يواجهه مقر البنك في المنطقة الدبلوماسية المكتظة، خصوصا في الفترة الصباحية