تعقد اللجنة التأسيسية للدستور (لجنة المائة) أولى إجتماعاتها لصياغة الدستور المصري الجديد، الأربعاء المقبل، في تمام الساعة العاشرة صباحًا بمبنى المجمع بالقاعة الفرعونية بمجلس الشعب. يأتي إجتماع اللجنة الأولى وسط جدلا حول مدى شرعيتها، ووسط انتقادات حادة للشخصيات التي تم انتخابها، لدرجة أن المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصري، قال إن الذين وقع عليهم الاختيار بتأسيسية الدستور سوف يذكرهم التاريخ ب "السوء"، واصفًا إنتخابات اللجنة التأسيسية ب "المهزلة"، بعد احتكار التيار الإسلامي لعملية الانتخاب بما يمتلك من أغلبية. من جانبه، قال محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن قيام الأغلبية باحتكار الانتخابات أمر "طبيعي" خاصة أن هناك 35 مليون مواطن مصري أدلى بصوته لهؤلاء الإغلبية في الانتخابات البرلمانية ويثق فيه، بما يعطي شرعية كبيرة للجنة، ويعطي ثقل وثقة للدستور المصري الجديد.