أجمع عدد من المصرفيين أن تطبيق معايير بازل 2 يساعد الجهاز المصرفي على تعزيز جودة إدارة المخاطر فضلاً عن دعمه لرأس المال ما يساهم في ضمان سلامة واستمرارية عمل البنوك، بما ينعكس ايجابياً علي الاقتصاد المصري . ورأى البعض أن الجهاز المصرفي تأخر بتطبيق بازل 2 نظراً لانتهاء معظم البنوك الاوروبية من تطبيق العديد من المعايير المتعلقة ببازل 3، في حين ينتهي القطاع المصرفي من تطبيق كافة المعايير الخاصة ببازل 2 بنهاية ديسمبر 2012 وتنتهي مهلة البنوك الحكومية في يونيو 2013. من جانبه قال عبد المجيد محى الدين، نائب رئيس البنك العقارى المصرى العربى، أن تطبيق معايير بازل 2 يساعد الجهاز المصرفي علي تعزيز جودة إدارة المخاطر مما يستعدي وجود مستويات مناسبة من رأس المال تتناسب مع حجم ونوعية المخاطر الامر الذي يساهم في ضمان سلامة واستمرارية عمل البنوك. توقع أن تنجح البنوك في الانتهاء من تطبيق المعايير الخاصة ببازل 2 خلال الفترة المحددة مما يدعم المركز المالي والهيكل الإداري للبنوك، موضحاً أن العديد من فروع البنوك الاجنبية بالجهاز المصرفي المصري انتهت من تطبيق تلك المعايير مما انعكس ايجابياً علي ادائها. وترى بسنت فهمي، الخبيرة المصرفية ومستشار بنك البركة سابقاً، أن الجهاز المصرفي المصري تأخر في تطبيق معايير بازل 2 علي الرغم من انتهاء معظم البنوك الاوروبية من تطبيق معايير بازل3. وأوضحت أن الانتهاء من تطبيق بازل 2 يساهم علي العمل بشكل اكثر كفاءة بإدارة المخاطر وفقاً لاساليب اكثر حرفية فضلاً عن إدارة السيولة مع وضع نظم ائتمانية علي مستوى عال وتوافر بنية تكنولوجيا حديثة.