عقد أمس منير فخري عبد النور وزير السياحة مؤتمر صحفي عالمي بمعرض برلين السياحي الدولي بمناسبة اختيار مصر لتكون أول دولة عربيه تحمل صفة الدولة الشريك لبورصة برلين لهذا العام، و ما يتيح لها فرصة ذهبيه لإلقاء الضوء على ما تتمتع به مصر من تنوع في المنتج السياحي على مدار العام من خلال تكثيف إعلامي خاص من حيث المواد الدعائية والملصقات أو من حيث الأنشطة والفعاليات قبل وأثناء وبعد الحدث، علاوة على تخصيص جناح ضخم بمساحة 2000 متر مربع. أكد عبد النور على عن أهمية بورصة برلين الدولية ومشاركة مصر المتميزة بها على مدار 46 عاماً هي عمر البورصة، موضحاً أن مشاركة هذا العام تأتى في الوقت المناسب لتؤكد على قدرة السياحة المصرية على استعادة الحركة السياحية على الرغم من الصعوبات التي واجهتها في أعقاب ثورة 25 يناير، آملاً أن تساهم الخطوات التي يتم اتخاذها حالياً على المستوى السياسي مثل إعادة صياغة الدستور المصري وإجراء الانتخابات الرئاسية في تحقيق مزيد من الاستقرار الداخلي. قال عبد النور إن اختيار مصر كشريك رسمي في المعرض يؤكد على الثقة في استمرار تدفق الحركة السياحية من السوق الالمانى الذي يحتل المرتبة الثالثة في قائمة الدول المصدرة للسياحة الوافدة إلى مصر. أشار عبد النور إلى أن مصر استقبلت خلال العام الماضي 10 ملايين سائح قاموا بإنفاق مايقرب من 9 مليار دولار، وهو الأمر الذي لم يكن ليحدث لولا تفرد مصر كمقصد سياحي بعدة مميزات طبيعية مقارنة بمنافسيها وتنوع منتجاتها السياحية، بالإضافة إلى المجهودات التي تبذلها وزارة السياحة لاستعادة الحركة الوافدة علاوة على توفر عنصر الأمن والأمان بشهادة عدد كبير من السائحين والزائرين الذين تأكدوا من هذا الأمر على أرض الواقع أعرب عبد النور عن أمله في تحقيق نتائج أفضل خلال العام الحالي، مشيرا إلى إن الوزارة تعمل على عدة محاور لاستعادة حركة السياحة الوافدة، تتمثل في فتح أسواق جديدة في عدة دول مثل الصين والهند وكوريا وفيتنام والبرازيل والأرجنتين والمكسيك، وتحقيق التنوع في المنتج السياحي المصري من خلال إدراج أنماط جديدة من السياحة الدينية للمسيحيين والمسلمين والسياحة البيئية وسياحة السفاري والسياحة الاستشفائية، علاوة على تقديم خدمات سياحية متميزة بالفنادق المصرية وتنمية بعض المناطق الجديدة على ساحل البحر المتوسط وفى الصحراء الغربية. أعلن عبد النور عن استئناف الرحلات النيلية الطويلة من القاهرة إلى أسوان والتي ستتيح للسائح التعرف على جزء مهم من الحضارة المصرية القديمة في منطقة مصر الوسطى .