أعلنت نوكيا ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة المشاريع اليوم عن أسماء التطبيقات التي فازت بمسابقة "بالمصري" الثانية، وهي مسابقة مصممة لتشجيع تطوير محتوى محلي عربي لهواتف نوكيا المحمولة. وكانت هذه المسابقة قد أطلقت في أكتوبر تحت رعاية الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، حيث تمت دعوة جميع المبدعين المصريين في مجال تطوير الانترنت والمحتوى المحمول إلى تقديم تطبيقات ومحتوى تناسب السوق المصري. وقد تم تمديد فترة المسابقة إلى شهر يناير بسبب الاستجابة القوية والحرص على توفير فرصة المشاركة لأكبر عدد من المطورين. وفاز المطور المصري محمد وهبة بالجائزة الكبرى وقيمتها 100,000 جنيه مصري وذلك عن تطبيق "المرور Vehicle Traffic"، وهي لعبة تحكّم بالمرور تهدف إلى منع حوادث السيارات في أجهزة نوكيا باللمس. وحصل أحمد السيد على الجائزة الثانية ومقدارها 75,000 جنيه مصري وذلك عن تطبيق "قل لي لماذا Tell Me Why"، وهو تطبيق مساعد شخصي يرتب المواعيد أوتوماتيكيا ويرسل رسائل نصية قصيرة مؤتمتة عندما لا تتم الاستجابة للمكالمة. أما الجائزة الثالثة، وهي بقيمة 25,000 جنيه مصري، فقد فازت بها شركة الزواد وذلك عن تطبيقها المسمى "WE"، وهو تطبيق يعمل بمثابة مركز رئيسي للمعلومات السياسية من خلال ستة أقسام: الإعلام، الأخبار، الأحداث، الانتخابات، التصويت، والشخصيات السياسية. وقال شريف بركات المدير العام لنوكيا مصر و ليبيا: "لقد أسعدتنا الاستجابة القوية جدا لهذه المسابقة الثانية منذ أن أعلنا عنها في أكتوبر، وهو ما أظهر الإمكانيات الكبيرة المتوفرة في هذه المنطقة في مجال تطوير المحتوى والتطبيقات. ولأن هذه المسابقة ركزت على مصر والمحتوى العربي فقد استقطبت اهتماما كبيرا من المطورين. أعتقد أننا خلقنا زخما كبيرا في هذا المجال نحتاج جميعا إلى المحافظة عليه." وأضاف: "لقد أشعرتنا المسابقة والتطبيقات التي تسلمناها بالفخر تجاه المطورين العرب والأفكار التي طرحت. إننا نهنئ الفائزين على أفكارهم المبدعة والتي ستجذب بالتأكيد اهتمام مستخدمي نوكيا في مصر والشرق الأوسط والعالم." ومن جانبه ، أشاد الدكتور أشرف الفرغلي سالم الرئيس التنفيذي لمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال " TIEC " بالمسابقة والمستوى المتميز الذي ظهر عليه المبدعين الشباب وشدد على أن المسابقة ساعدت في التعرف على شباب المطورين ومستوياتهم التقنية بما يساهم في تحديد الشكل الأمثل لمساعدتهم خلال المراحل المقبلة . وأضاف الفرغلي أن الشراكة مع القطاع الخاص هي أسلوب عمل ينتهجه المركز لتعظيم نتائج أية مشروعات أو مبادرات تصب في مصلحة قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري وتسمح بالوصول إلى الشرائح المستهدفة في وقت قياسي . أما روبرتو تانزي، السفير الفنلندي في مصر، فقد علق على هذه الشراكة قائلا: "إن مصر شريك اقتصادي مهم ونحن سعداء بالدعم الذي تقدمه نوكيا للسوق المحلي المصري. وتلعب مصر من جهتها دورا رياديا في مجال الدعم الحكومي المقدم لشركات القطاع الخاص في مجال تكنولوجيا المعلومات." وأضاف: "إن القيام بمثل هذه المبادرات في مصر يبين أن نظام التطوير هو الآن نظام متكامل. وتعتبر مثل هذه المبادرات والأنشطة مثالا على التعاون المثمر بين الحكومات والشركات المتعددة الجنسية، وهي تربط بشكل جيد بين المبدعين الشباب وأصحاب رؤوس الأموال بما يعود بالفائدة على الجهتين والمجتمع بشكل عام ويساهم في بناء القدرات اللازمة لتطوير اقتصاد يعتمد على الإبداع في مصر.