شهد الدكتورمحمد سالم - وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- و "روبرتو تانزى" سفير فنلندا في القاهرة- افتتاح معمل تطبيقات المحمول بمبنى الحاضنات التكنولوجية بالقرية الذكية. ويأتي الإعلان عن بدء العمل -داخل هذا المعمل- بعد توقيع اتفاقية تفاهم بين نوكيا مصر ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال. وقال - مدير عام نوكيا شمال أفريقيا ماثيا نالابان -"تأتي فكرة معمل المحمول كتطبيق عملي لما تحمله الفترة المقبلة من ثورة في أجهزة المحمول وتطوير المحتوى والخدمات ذات الصلة محليا والتي يتم توصيلها عن طريق أجهزة محمولة باليد ، وأضاف نالابان أن أجهزة المحمول أصبحت توفر أكبر منصة توصيل خدمات في العالم ، كما أن المطورين ورواد الأعمال المصريين لديهم مزيج من المهارات اللازمة بالإضافة الى المعرفة المحلية لابتكار خدمات تلقي رواجا وبأسعار اقتصادية. تأتى المسابقة هذا العام في أربعة مجالات هى (التواصل الاجتماعي والتنمية المستدامة، المرح والألعاب وفي مجال المعرفة) والمسابقة تستهدف خيرة الشباب المصري المبدع من رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة . وتهدف مثل هذه النوعية من الأنشطة إلى دعم الحكومة لزيادة التأثير المباشر وغير المباشر لتكنولوجيا الموبايل من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى إيجاد نظم متكاملة مبتكرة محليا قابلة للتطبيق فيما يتعلق بالمحتوى المحلي وزيادة السعة. ومن جانبه، أكد الدكتورأشرف فرغلى - الرئيس التنفيذي لمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال- أن المعمل سيساهم في توسيع نطاق استخدام تكنولوجيا الهواتف المحمولة لتشمل مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية هذا بجانب دعم القدرات الإبداعية لرواد الأعمال المصريين . وشدد فرغلي على أن الشراكة مع القطاع الخاص هي أسلوب عمل ينتهجه المركز لتعظيم نتائج أية مشروعات أو مبادرات تصب في مصلحة قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري وتسمح بالوصول إلى الشرائح المستهدفة. وسيدعم إنشاء معمل تطبيقات الموبايل الجامعات ومراكز الحاضنات التكنولوجية والمطورين لتحسين مهارات الأعمال المتعلقة بتطبيقات المحمول لديهم، وتوفير الدعم للمبادرين المستقبليين في مجال الأعمال . وأثني السفير روبرتو تانزى على هذه الشراكة معتبرا مصر حليفا اقتصاديا وأن شركة مثل نوكيا ودعمها للسوق المحلي في مصر يأتي من ثقة بلاده في السوق المصرية والتي تعتبرها سوقا رائدا في المنطقة وأن مصر لها الريادة في الدعم الحكومي لشركات القطاع الخاص العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما أضاف أن أضلاع منظومة التنمية قد اكتملت بظهور هذه المعامل وبداية عملها في مصر وأنها مثلا متميزا للتعاون المثمر بين الحكومات وشركات متعددة الجنسيات ، كما أن استضافة مثل هذه الأنشطة في مصر يوفر حلقة الوصل بين شباب المبدعين ورؤوس الأموال والتي نأمل في أن تفرز أفكارا تساهم بقدر كبير في التنمية المستدامة داخل هذا المجتمع وبما يعود بالفائدة العظيمة على شباب المبدعين.