أكد الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، وزير الأوقاف، أن ما تواجهه مصر اليوم من تحديات وصعوبات لن يعوقها عن مواصلة دورها فى خدمة قضايا الأمة الإسلامية ورفع لواء الإسلام ونشر تعاليمه المتسامحة فى كافة أنحاء العالم. أشار القوصي إلى أن الشعب المصرى متحضر بطبعه، ويميل إلى الاستقرار والهدوء والتماسك ويرفض التشدد والغلو واللجوء إلى العنف، وما يحدث فى مصر الآن ما هو إلا تداعيات طبيعية لثورة عظيمة في طريقها لتحقيق أهدافها ليستعيد الشارع المصرى هدوءه واستقراره، وفقا لبوابة الأهرام. جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف لسفير بروناى بالقاهرة اليوم، حيث أبدى الوزير ترحيب مصر بالتعاون الكامل مع جميع دول العالم فى كل ما من شأنه التعريف بالإسلام الصحيح وتعاليمه النبيلة، ووعد القوصى بتزويد سفارة بروناى بخبرات الوزارة وتجربتها الطويلة فى نشر الدعوة الإسلامية واستثمار أموال الوقف وإعمار المساجد للاستفادة منها فى خدمة المسلمين هناك. من جانبه أكد سفير بروناى أن مصر ستظل الشقيقة الكبرى للعالم الإسلامى، وسيظل الأزهر الشريف معقلا للإسلام السمح الوسطى المعتدل.