المسيرات.. السلاح الجديد للثوار لمواجهة "العسكرى"

اكد عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى تويتر على نجاح المسيرات التى تم تنظيمها امس من مختلف الميادين المصريه الى ميدان التحرير، حتى وصلت الاعداد الوافده الى التحرير الى اكثر من مليون مشارك، وعدم استطاعة بعض المسيرات دخول الميدان من شدة الزحام، لتظهر دعاوى النشطاء من خلال مواقع التواصل الاجتماعى بتنظيم المسيرات كسلاح بديل عن الاعتصام بالتحرير
ومن المتوقع ان يتم اليوم التخطيط لعدد من المسيرات التى للمشاركه فى تظاهرات غدا الجمعه 27 يناير، على غرار المسيرات التى تم تنظيمها بذكرى الثوره امس 25 يناير من ميدان مصطفى محمود وجامع الاستقامه بميدان الجيزه، وميدان السيده زينب ودوران شبرا، وجامع الفتح ومدينة نصر ومصر الجديده وزحفت الى ميدان التحرير
قال احمد العسيلى المذيع عبر تويتر على " المسيرة تأثيرها أكبر، أصعب بكتير تعرّضها لعنف، بتطمن ناس اكتر في البيوت ان المتظاهرين مش بانديتا وأشرار، وبتحمس المشتركين فيها وبتدفيهم"
قال انس حسن احدالنشطاء " المسيرات رسالة قوية وأمر مرهق لهم ، سوريا نجاحها في مسيراتها، الاعتصام في أي مكان أمر فاشل "
اشارت هبه سالم احد النشطاء ان التحرك فى مكان او اكثر افضل من الثبات فيه، فصناعة الالاف التحرير افضل من تحرير واحد .. يضاهيه عباسيه واحده فتتساوى الكفتين"
قال وائل خليل احد النشطاء بالمناسبة "الاعتصام ليس الاداة الوحيدة، وكل البدائل متاحة، لا دستور تحت حكم العسكر.