صرح المهندس عبدالنبي الصباح رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثالث للاتحاد الدولي للطرق بأنه من المتوقع مشاركة وحضور أكثر من 400 متخصص وباحث ومهتم يمثلون نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين الإقليميين والدوليين وعدد من الجهات الحكومية والخاصة والشركات المختصة في مجال الطرق والمواصلات في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثالث للاتحاد الدولي للطرق والذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء. وينظم المؤتمر وزارة الأشغال و جمعية المهندسين البحرينية وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للطرق ومعهد إدارة المشاريع - فرع الخليج العربي، تحت شعار " نحو تحقيق نظام نقل أمن ومستدام "، وذلك بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات في فندق الخليج البحرين خلال الفترة من 9-11 يناير 2012. وأشار المهندس الصباح إلي أن المؤتمر والمعرض المصاحب له سيضم العديد من الشركات العارضة وسيوفر منصة أساسية لممثلي الحكومة ومطوري القطاع الخاص الى جانب كبار الخبراء لكي يجتمعوا ويتباحثوا من خلاله حول أمن وسلامة الطرق في المنطقة، كما انه من المقرر أن تشارك في المؤتمر نخبة من كبار المسئولين والعاملين في هذا المجال بأوراق رئيسة ستثري الحلقات النقاشية وورش العمل والتي ستسلط الضوء على أحدث المستجدات في هذا المجال والتي من شأنها أن تعود على المملكة والمنطقة بمنافع كبيرة سيكون لها أثر كبير في حل العديد من المشاكل المتعلقة بشبكة الطرق. ويذكر أن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثالث للاتحاد الدولي للطرق الذي سوف يستغرق ثلاثة أيام سيشتمل على ثمان محاور رئيسية هي ( سلامة الطرق، والأنظمة الذكية وإدارة الطرق، والمواد المستخدمة في إنشاء الطرق، والنقل المستدام، وإدارة المشاريع، وتمويل إنشاء الطرق، استغلال الطرق وتخطيط شبكة المواصلات)، مضيفاً بأن المؤتمر سيسبقه ثلاثة ( 3 ) ورش تقنية تتمحور حول العنوان الرئيس للمؤتمر، حيث يتناول الدكتور كارلوس الباتيرس من جامعة تكساس، أمريكا في الورشة الاولى عنوان ادارة طبقات الرصف والمحافظة عليها، اما الورشة الثانية والتي تحمل عنوان بروتوكول الاتصالات ومعايير أنظمة المواصلات الذكية فيقدمانها الدكتور روبرت جافي، رئيس كورنيستك بأمريكا، والدكتور روبرت ردسك عضو لجنة الأيزو ونائب رئيس ترانسكور، ويتناول السيد مايك دريزايس رئيس لجنة امن وسلامة الطرق العالمي في الورشة الثالثة السلامة المرورية و دليل تصميم الطرق والتطبيقات الخاصة بالآمان على الطرق. والجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للطرق هي منظمة غير حكومية تاسست في عام 1948 وتهدف إلي تشجيع وتعزيز التنمية و تطوير وصيانة الطرق على نحو أفضل واكثر أمناً وأكثر استدامةً في العالم، كما أن الاتحاد يساعد على وضع الحلول التكنولوجية والادارية من خلال عقد الندوات و المؤتمرات وورش العمل المتخصصة في مجال النقل كما يقدم منحاً دراسية للحصول على درجة الماجستير في أفضل الجامعات الأمريكية في علوم النقل والطرق.