قال فتحي السباعي رئيس مجلس إدارة بنك التعمير والاسكان أن سيطرة التيار الاسلامي على الحياة السياسية فى مصر لا يقلقه على الجهاز المصرفى المصرى . اضاف ان حزب الحريه والعداله " الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمون " يتبنى فكر رأسمالي ولا يختلف كثيراً عن الفكر الموجود في مصر والمعمول به في العالم موضحا انه من خلال متابعته الشخصيه لرؤي وأفكار هذا الحزب أصبح لدي شعوراً يقينياً أن حجم ثقافتهم ومعرفتهم تؤهلهم للنجاح في إدارة كثير من الامور في مصر موضحا انهم سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق طموح الشعب المصري من خلال زيادة الانتاج بما سيعود بالنفع علي الطبقات الكادحه . اضاف انه فى حالة فرض الصيرفة الاسلامية علي البنوك في المرحله المقبله فانه سيتم منح البنوك مدة كافيه لتوفيق أوضاعها بما لا يحدث خلل بالعمل الاقتصادي . موضحا انه من خلال خبرته وعمله السابق في الدول العربيه لمده 15 عاما يرى ان الاختلاف بين عمل البنوك التقليديه والاسلاميه فيه اختلاف بسيط وغير جوهري ونستطيع التغلب عليه من خلال احداث بعض التغييرات والمسميات في الآليات الخاصه بتحديد العوائد ومنها يمكن تحويل اعماله من بنك تقليدي عادي إلي بنك إسلامي اضاف ان الوضع الاقتصادي لمصر صعب لدرجه خطيرة واستمرار المظاهرات والمطالب الفئوية ينعكس سلبا على العملية الانتاجية وبالتالى ارتفاع معدلات التضخم مطالبا بالعمل على زيادة معدلات الانتاج خلال الفترة المقبلة حتي نستطيع رفع المستوي المعيشي لجموع الشعب مما يترتب عليه تحقيق العداله الاجتماعيه المرجوه. أضاف أن عدم الاستقرار السياسي ابرز العوائق التى تواجه الاقتصاد المصرى موضحا ان الانتهاء انتخابات المجالس البرلمانية ووضع دستور جديد وانتخاب رئيس للجمهورية من شانه استقرار سياسيى ينعكس ايجابيا على تشجيع الاستثمار المصري والعربي والاجنبي وهو ما سيؤدي إلي انتعاش البورصه وانتعاش السوق العقاري وبالتالي تكون الثورة قد حققت طموحها وطموح الشعب المصري.