توقع الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري انتهاء اللجنة الثلاثية المصرية الإثيوبية السودانية من عملها لتقيم الآثار الناجمة عن سد الألفية الإثيوبي (النهضة) قبل نهاية العام الحالي. وقال الدكتور هشام قنديل في تصريحات له اليوم الثلاثاء إن العام الجديد 2012 سيشهد العديد من الأنشطة التي تشمل المصريين بكافة شرائحهم، حيث إنه من المنتظر البدء في إجراءات تخصيص حوالي 40 ألفا و372 فدانا بمشروع تنمية شمال سيناء كمرحلة أولى، وتشمل 14 ألفا و997 فدانا بمنطة بئر العبد، و1700 فدان بمنطقة سهل الطينة، و23 ألفا و672 فدانا بمنطقة جنوب القنطرة شرق بسيناء. وأشار الوزير إلى أن عام 2012 سيشهد بدء العمل في مشروع إنشاء قناطر أسيوطالجديدة ومحطتها الكهرومائية بتكلفة 4 مليارات جنيه، وذلك لتحسين الري في زمام قدره 65ر1 مليون فدان، وتوفير الملاحة النهرية وتوفير محور مرورى جديد لربط شرق وغرب النيل، بالإضافة إلى توفير 2500 فرصة عمل يوفرها المشروع لأبناء المحافظة. وأضاف قنديل أن العام الجديد سيشهد أيضا اختيار قيادات جديدة لعدد من الأجهزة والهيئات والقطاعات التابعة للوزارة ومنها مصلحة الميكانيكا والكهرباء وهيئة السد العالي وقطاع التخطيط، وجميعها اختيارات تتم عن طريق لجان متخصصة لضمان الحيادية والشفافية بين جميع المتقدمين، والتأكيد على شغل المناصب بكفاءات أكثر قدرة على العطاء، الأمر الذي يسهم في دفع مسيرة العمل بالوزارة وتقديم أفضل خدمة ممكنة لكافة المواطنين بالدولة. وأوضح أن عام 2012 سيشهد التشغيل الفعلي لمتحفي علوم المياه والثورة واللذان تكلفا حوالي 50 مليون جنيه ويعدان بمثابة مزارا علميا وترفيهيا لطلاب المدارس والجامعات يسهمان في دعم مهارات الاستكشاف والابتكار والقدره على الإبداع