أعلن برنامج إدخار الصكوك الوطنية المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية والفريد من نوعه، عن نظام توزيع الجوائز الجديد لعام 2012، وذلك لتعزيز برنامج مكافأة ولاء عملائه. وتشكّل هذه المبادرة جزءاً من مجموعة مبادرات جديدة لعام 2012 والتي تهدف إلى دعم إستراتيجية الصكوك الوطنية في تحفيز المزيد من الأفراد على تبني عادة الإدخار لمستقبل أفضل. وجاء هذا التعديل على برنامج الجوائز نتيجة لعدد من اللقاءات التي أجرتها الصكوك الوطنية مع مجموعة من حاملي الصكوك. سيستمر النظام الجديد في تقديم الجائزة الشهرية الكبرى على المليون درهم، وسيزيد من عدد الجوائز الأسبوعية، إلى 9,635 عوضاً عن 5,135 جائزة. كما سيوفّر النظام الجديد للعملاء إمكانية زيادة فرص الربح في كلّ سحب. على سبيل المثال، يحصل الصكّ الذي تمّ شراؤه حديثاً على فرصة واحدة للفوز في السحب، بينما يحصل الصكّ الذي تمّ إدخاره لأكثر من ستّة أشهر على فرصتين للربح، وتحصل الصكوك التي تبلغ فترة إدخارها 12 شهراً على 3 فرص، وهكذا. وفي هذا الإطار علّق السيد محمّد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية، "إنّ الصكوك الوطنية هي أكثر من مجرد جائزة، فهي تجربة تترسّخ في أسلوب حياة الأفراد ونأمل أن تتوارثها الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل. فهي عبارة عن برنامج بسيط يوفر تجربة فريدة من نوعها عبر عوائد تعد تنافسية مقارنةً ببرامج الإدخار الأخرى بالإضافة إلى الجوائز التي تقدمها فضلاً عن المزايا الإضافية كتغطية تكافل التأمينية. كما إنّها خالية من الرسوم، والأهمّ من ذلك هو أنّها تمنح العملاء راحة البال والطمأنينة حيث يمكنهم الحصول على أموالهم في أيّ وقت لتلبية احتياجاتهم، وإنّهم يدركون بأنّ أموالهم في محفظة المضاربة تقوم بإدارتها شركة خاضعة للقوانين والأنظمة المحلية وتتمتّع بمسؤولية أخلاقية وإجتماعية". هذا وسيتمّ السحب الأسبوعي في كلّ يوم أحد عوضاً عن يوم السبت كما سيقام السحب الشهري على جائزة المليون درهم في أول أحد من كل شهر، وذلك للسماح لحاملي الصكوك بالاستفادة من وقتهم والإدخار مع الصكوك الوطنية خلال عطلة نهاية الأسبوع. سيتأهل جميع حاملي الصكوك الذين يملكون 300 صك وما فوق للدخول في السحب الأسبوعي والشهري على حدّ سواء. كما تدخل الصكوك كافّة بشكل آلي في السحوبات أسبوع بعد أسبوع ويمكن طلب استردادها في أيّ وقت بعد 30 يوم من تاريخ الشراء. يمكن طلب استرداد المبلغ عبر الهاتف، ومن أجل راحة العملاء، يمكنهم استرداد المال نقداً وبشكل فوري ، حيث يمكنهم استرداد حتى 10,000 درهم في اليوم عن كلّ حساب، وذلك من فروع مختارة من الأنصاري للصرافة في أنحاء الدولة. كما أضاف السيد محمد بيطار رئيس قسم الإستراتيجية بالصكوك الوطنية، "إنّ نجاح أيّ منتج هوأمر مرتبط بالطلب عليه. وقد شهدنا نموّاً منتظما للصكوك الوطنية استناداً على الطلب المتنامي على وسائل الإدّخار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميةالسهلة والآمنة والتي يمكن استردادها بسهولة والأهمّ من ذلك هو أنّها مجزية للغاية. ولذلك سنواصل توسيع عروضنا القيّمة من خلال تقديم وسائل وخدمات مالية مبدعة مصممة خصيصاً لتلبية إحتياجات عملائنا". والجدير ذكره هو أنّ الصكوك الوطنية في عام 2011 قدّمت272,167 جائزة، كما قامت بمكافأة 12 عميل بجائزة المليون درهم. تخضع سحوبات الصكوك الوطنية لمراقبة دائرة التنمية الإقتصادية بدبي للحرص على توفير ممارسات عادلة وشفافة. تتوافر شهادات الصكوك الوطنية في أكثر من 620 منفذ للبيع، منها مكاتب بريد الإمارات، ومراكز الصرافة، والبنوك المعتمدة.