هبطت صادرات اليابان في نوفمبر تشرين الثاني بأسرع وتيرة في ستة أشهر مع تأثر الطلب الخارجي سلبيا باستمرار قوة الين وأزمة الديون السيادية في اوروبا وتباطؤ في الاسواق الصاعدة. واظهرت بيانات اصدرتها وزارة المالية يوم الاربعاء ان الانخفاض في الصادرات وقفزة في الواردات دفعت ميزان التجارة الياباني الي تسجيل عجز للشهر الثاني على التوالي بلغ 684.7 مليار ين (8.8 مليار دولار) وهو مستوى أعلى من التوقعات. وفقا لرويترز واشارت البيانات الي ان الصادرات اليابانية هبطت بنسبة 4.5 بالمئة في نوفمبر متجاوزة متوسط توقعات السوق لانخفاض قدره 4.0 %. وتراجعت الصادرات الي اسيا -والتي تشكل أكثر من نصف اجمالي الصادرات اليابانية- بنسبة 8.0 % عن مستواها قبل عام مع انخفاض شحنات الرقائق الالكترونية الي الصين وتايوان وسنغافورة في علامة على الاثر السلبي المتزايد للتباطؤ العالمي. وقفزت الواردات بنسبة 11.4 % متجاوزة التوقعات التي كانت تشير الي زيادة قدرها 8.7 %.