اقتنص البنك الوطني للتنمية للعام الثاني على التوالي لقب أفضل بنك إسلامي بمصر خلال عام 2011، رغم عدم تحويل كافة معاملاته بنسبة 1200% للصيرفة الإسلامية، بنسبة 34% من عينة الاستطلاع الذي أعدته مجلة "أموال الغد" وشمل نحو180 مصرفيًا من 29 بنك حكومي وخاص، وفروع بنوك أجنبية بمصر.. أرجع المصرفيون اختيارهم للنشاط الملحوظ للبنك مقارنة بالبنوك الإسلامية خلال العام ، بعد أن قام بطرح العديد من المنتجات الإسلامية أبرزها منتج "إجارة الخدمات" لتمويل التعليم والسفر، بالاضافة لإطلاق منتج إدخاري متوسط الأجل بالجنيه المصري "صكوك خماسية بلس" يتيح للعميل الحصول على ربح سنوي متوقع يضاف شهريا وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية. أضافوا أن البنك استطاع إقتناص أحد أفضل الكوادر من البنك الأهلي وهو أحمد المصري، رئيس قطاع الائتمان بالبنك الأهلي، ليتولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي الإسلامي كابيتال "إديكابيتال" لممارسة نشاط بنوك الاستثمار، والتي شارك البنك فيها بنسبة 2.5 % .بقيمة 5 مليون جنيه من رأسمالها المدفوع و المصدر و 50 مليون من رأسمالها المصرح به، لتضم الشركة الجديدة جميع استثمارات البنك المباشرة وغير المباشرة وشركاته التابعة، حيث يمتلك البنك الوطني للتنمية حصصا ومساهمات في نحو 33 شركة منها، الأمر الذي سيحدث نقلت نوعية داخل البنك ويرفع من حصته السوقية من الصيرفة الإسلامية لتتجاوز25% خلال العام . اختار نحو 32% من المستطلع آراؤهم بنك فيصل كأفضل بنك إسلامي داخل السوق لامتلاكه الخبرة الأكبر والحصة السوقية الأعظم، بالاضافة لارتفاع حجم وعدد العملاء به لأكثر من مليون حساب،/ والحفاظ على تحقيق معدلات نمو وأرباح جيدة في الوقت الذي تأثرت فيه ربحية معظم البنوك. قال 27% ممن شملهم الاستطلاع إن بنك البركة هو أفضل بنك إسلامي خلال 2011، بعد توسعه داخل السوق، وعدم تراجعه عن عمليات الإقراض، لتصل حجم التمويلات التي قدمها منذ بداية العام لأكثر من 700 مليون جنيه، بالاضافة لافتتاح 4 فروع جديدة، مما يعنى امتلاكه لخطة توسعية تمكنه من النمو خلال الفترة المقبلة. اتجه 9% من المستطلع آراؤهم إلى أنه لا يوجد فارق بين البنوك التجارية والإسلامية سوى في المسميات، ولا ينبغي أن يكون هناك مسمى البنوك الإسلامية، لأنها لا تقدم جديدا عن البنوك التجارية، مما يعنى أنها تُتخذ للدعاية فقط، وجذب فئة معينة من العملاء.