كشف عمار إبراهيم، مدير المنتجات بجوجل الشركة الأوسط وشمال إفريقيا، عن اعتزام شركته طرح خدمة جديدة للمستخدم المصري، وهي "تصميم الخرائط"، مطلع يناير المقبل. قال إن مصمم الخرائط متاح حاليًا ب 119 دولة حول العالم، منهم عدد من الدول العربية مثل السعودية وليبيا، يستطيع المستخدم إضافة المعلومات بنفسه بدلا من أن تلجأ الشركة للجهات الحكومية للحصول على الخرائط. وحول الاعتماد على إنتاج بعض البرمجيات الخاصة بالشركة من داخل الأسواق العربية، قال مدير المنتجات إن نظرة العالم بشكل عام تغيرت للمجتمعات العربية وطريقة استخدامها للانترنت، موضحًا أن الفترة الحالية تشهد تطورًا في استخدام الشباب العربي للتكنولوجيا، خاصةً مع توجه عدد كبير من الشباب نحو تطوير تطبيقات خاصة بالمحمول والحاسب الآلي، بما يوضح الطريقة الإيجابية لاستخدام الانترنت في المنطقة. وعن نظام تشغيل اندرويد، أشار إبراهيم أن سبب انتشاره واستحواذه على المرتبة الاولى عالميًا ضمن برامج تشغيل الهواتف الذكية هو كونه برنامج مفتوح المصدر يمكن التعديل عليه بسهولة وتدشين تطبيقات تعمل عليه بسهولة. أضاف إبراهيم أن مواجهة بعض البرامج والتى قد يتم اتهامها بالقرصنة أو تعمل بصورة خاطئة لا يتعلق بشركة جوجل إنما يرجع لمطلق التطبيق أو الجهاز المستخدم المطروح من شركة المحمول مثل سامسونج أو اتش تي سي أو غيرها مؤكدًا على أن النسخة العربية من نظام تشغيل اندرويد سيتم طرحها في خلال 2012 لتصبح مفتوحة المصدر ايضًا. أضاف أن موقع الانتخابات الخاص بالشركة شهد إقبالًا هائلاً من المستخدمين الذين وجدوا إجابات عن كثير من التساؤلات حول العملية الانتخابية بداية من أماكن اللجان مرورًا بالبرامج الانتخابية للمرشجين المختلفين موضحًا أن نسبة استخدام خرائط جوجل ارتفعت جدًا اثناء فترة الانتخابات البرلمانية. أكد على أن تصميم الخرائط يتيح إضافة المعلومات عن الاماكن المحيطة بهم ويتم الاعتماد عليها من جوجل في خطوة تتيح للمستخدم المشاركة في صنع المعلومات مشددًا على أن التجربة تم الاعتماد عليها في افغانستان وقام مواطن بالتعاون مع مجتمعه المحلي بوضع خريطة مدينة كاملة على موقع مصمم الخرائط ويتم العمل بها حاليًا. قال إبراهيم أن مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت بصفة عامة يمكن استخدامها في التعبئة السلبية وهو ما تسعى جوجل للحد منه عن طريق إتاحة بعض الادوات على كافة منتجات الشركة والتى تتيح للمستخدم التقدم بشكوى ضد أى محتوى يراه غير لائق. نوه أن افضل الطرق لمعرفة المعلومات عن الانترنت لرواد الاعمال تأتى عن طريق تبني مشروعاتهم الخاصة مشيرًا إلى تجربته الخاصة في إطلاق موقع الكتروني قبل انتقاله للعمل في البرمجة في بعض الوزارات في الاردن ثم الانتقال للعمل بشركة جوجل.