فلاي دبي تعلن عن إطلاق خدمات الشحن

أعلنت فلاي دبي، الناقلة الاقتصادية المتخصصة في دبي، عن إطلاق قسم لعمليات الشحن الجوي. تأتي هذه الإضافة الحيوية إلى عمليات الناقلة لتدعم هدف فلاي دبي لجعل التنقل و السفر في المنطقة عبر مقرها في دبي أكثر مرونة و أقل كلفة و في متناول الجميع.
من المقرر أن تبدأ عمليات فلاي دبي للشحن في الأول من يناير 2012 ، و التي تؤمن خدمة نقل البضائع إلى جميع الوجهات الستة و الأربعين في شبكة رحلات الناقلة ، وكذلك إلى مدن إضافية في الهند وباكستان. ويمكن الأن نقل أي من البضائع التالية : البضائع القابلة للتلف ، والمنسوجات ، والإلكترونيات ، والبريد والمنتوجات الدوائية والبضائع العامة ، من أي نقطة على شبكة فلاي دبي أو خارجها.
قال غيث الغيث ، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: " يسرني جدا أن نعلن عن بدء عمليات الشحن في فلاي دبي ، يعتبر هذا إنجاز جديد ينضم إلى سجل الإنجازات المبهرة للناقلة. لقد سبق و بدأنا في مطلع هذا العام بالقيام بعميات الهندسة و الصيانة داخلياً، و البدء بتقديم خدمة الشحن هو مثال آخر على التوسع السريع الذي تشهده عمليات الناقلة.
"إن اطلاق خدمة الشحن أمر غير مألوف بالنسبة لناقلة منخفضة التكلفة ، خاصة لشركة طيران يانعة كفلاي دبي. لكن المبادرات الجريئة كهذه هي التي تميزنا وتضمن نجاح نهجنا للريادة و الرقي بمجال الطيران المنخفض التكلفة ، و تساهم في تعزيز مكانة دبي كمركز اللوجستي ".
من المتوقع أن تستحوذ حركة البضائع العابرة على نسبة 60 ٪ من جميع حركة الشحن ، لذا وقّعت فلاي دبي اتفاقيات عدة مع شركات الطيران الأخرى لتوفير خدمة النقل إلى الوجهات الواقعة خارج شبكتها.
تتوقع فلاي دبي أن تنقل 1500 طن من البضائع شهرياً على متن طائرات أسطولها من طراز الجيل الجديد من بوينغ 737-800، وهي تعادل 15 طائرات شحن من طراز بوينج 777. سيتركز الشحن في الطليعة بحسب الطلب على قطع غيار السيارات من دبي إلى بلدان رابطة الدول المستقلة سابقاً ، والحرف اليدوية من كاتماندو والفاكهة والخضروات في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف الغيث، "لدى فلاي دبي سجل ممتاز في انتظام مواعيد الرحلات و ستمتثل عمليات الشحن و نقل البضائع إلى المعايير ذاتها. و سيكون كالعادة الأمن و السلامة أولويتنا و سيتم التدقيق بشكل كامل قبل فرز البضائع و تحميلها على متن الطائرة، لضمان رحلة آمنة لجميع الركاب وأفراد الطاقم لدينا ".
وفي الوقت نفسه ، وذلك تمشيا مع مبادرة الشحن الإلكتروني من الرابطة الدولية للنقل الجوي (أياتا) ، سيتم نقل جميع الشحنات مع الوثائق الإلكترونية بدلا من بيانات الشحن الجوي الورقية. ويقدر أن توفر هذه المبادرة 1.2 مليار دولار في جميع أنحاء الصناعة.