أعلنت الغرير، إحدى المجموعات التجارية وأكثرها تنوعاً في مجال الأعمال وتغطي عملياتها 20 دولة حول العالم، اليوم عن إعادة تنظيم وحدات أعمالها الأساسية تماشياً مع المتغيرات الاقتصادية ووضع أسس قوية للنمو المستقبلي من خلال الاستفادة بشكلٍ أفضل من إمكانات علاماتها التجارية المختلفة. بموجب الاستراتيجية الجديدة ستقود أعمال الغرير 8 وحدات هي الإنشاءات، الموارد، الأغذية، الطاقة، التعليم، العقارات، التجزئة والطباعة والنشر. وسوف تكون كل وحدة مسؤولة عن قضايا الحوكمة والاستراتيجية وخطط الأعمال، على أن تقدم تقاريرها مباشرةً إلى الغرير، والتي ستظل بقيادة رئيس مجلس الإدارة سعادة عبد العزيز الغرير بمثابة الشركة الأم لجميع الوحدات. ويقول عيسى الغرير، نائب رئيس مجلس إدارة الغرير ورئيس مجلس إدارة الغرير للأغذية: "تحظى عملية إعادة هيكلة وحدات الأعمال بأهمية كبيرة، لكونها تتيح لنا التركيز بشكل أكبر على تطوير القاعدة المتنامية لعملائنا وتعزيز مكانة علاماتنا التجارية، مع تحقيق المزيد من التنسيق الفعال بين وحدات الأعمال المختلفة". وأضاف بقوله: "لقد شهدت الغرير نمواً هائلا منذ تأسيسها، ورسخت مكانة ريادية في مختلف القطاعات التي تنشط بها، وقد باتت عملية إعادة تنظيم الوحدات خطوة حيوية لتعزيز تطور المجموعة وتعزيز كفاءة عملياتها في إطار أيديولوجية واحدة". وأوضح عيسى الغرير بقوله: "ستعكس إعادة الهيكلة عمليات الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها الغرير حديثاً، والنمو القوي الذي تمتعت به في الأسواق الجديدة، وإدارة مجموعات الأعمال الجديدة، ومع تبنينا قواعد جديدة في أعمالنا المتعددة، فقد أصبح من المنطقي الجمع بين وحدات أعمالنا تحت مظلةً واحدة وفقاً لنماذج أعمالها وانتشارها الجغرافي وآفاق النمو التي تتمتع بها". ويعد قطاع الإنشاءات أحد أبرز وحدات الأعمال الثماني الجديدة، مع ترسيخ الغرير للإنشاءات مكانة ريادية في الأسواق المحلية والأقليمية استناداً إلى خبرات تزيد عن 3 عقود دوراً في خدمة عملية التنمية في دبي، ساهمت فيها الشركة بمشاريع تطوير فريدة مثل برج خليفة ومترو دبي. كما تتمتع الغرير للعقارات التي تطور وتدير العقارات السكنية والتجارية ومنشآت الضيافة والمشاريع متعددة الاستخدامات بمكانة سوقية ريادية. أما قطاع الأغذية، فقد بدأت الغرير أعمالها فيه عام 1976 مع تأسيس شركة مطاحن الدقيق الوطنية في دبي. واليوم، تتمتع الغرير للأغذية بتواجد في أسواق أكثر من 20 دولة، مع انتشار قاعدة عملائها في أربع قارات. وإلى جانب ذلك تعد الغرير للموارد لاعباً رئيسياً في مجال السلع الزراعية، وبشكل خاص في قطاعات الزيوت والحبوب والبقول والبروتينات. أما الغرير للطاقة فقد طورت عدة مبادرات ومشاريع مشتركة مع شركات نفط حكومية وخاصة، واستثمرت في رفع مستوى كفاءة وتطوير مصفاتها وفي عمليات تجارة الطاقة عبر مناطق متعددة. وحافظت الغرير للطباعة والنشر على مدى أكثر من 30 عاماً على مكانة ريادية في إنتاج الصحف والمجلات والكتالوجات والكتيبات والمواد التعليمية. أما الغرير للتجزئة، التي تأسست في عام 1999 فقد نجحت في استقطاب الكثير من العلامات التجارية الدولية المرموقة إلى أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي بشكل عام. وتشمل وكالات العلامات التجارية التي تحظى بها كلاً من تريومف، سبرينغفيلد، وذا فيس شوب. ويعد التعليم جزءا محوريا من أنشطة الغرير، في إطار التزامها بتطوير التعليم باعتباره الاستثمار الأمثل في تنمية جيل واع ومتعلم، وتغطي أنشطة الغرير في قطاع التعليم مختلف المراحل بدءاً بالمرحلة الابتدائية وحتى الحصول على الشهادة الجامعية، من خلال مدرسة دار المعرفة وجامعة الغرير، اللتين توفران التعليم الشامل والمتوازن.