صرح دكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية يوم الاحد بان لا نية لايقاف التداول بالبورصة وذلك بعد الاشتباكات التي وقعت ليل السبت في ميدان التحرير وأسفرت عن مقتل اثنين واصابة 676 من النشطاء والمجندين. وكان نحو ألفي ناشط بدأوا أول يوم الجمعة اعتصاما في الميدان بعد ساعات من انصراف متظاهرين قدر عددهم بعشرات الالوف أغلبهم اسلاميون طالبوا المجلس الاعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة في ابريل نيسان. ومنذ اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك الذي حكم مصر 30 عاما نظم نشطاء اعتصامات في ميدان التحرير فضتها قوات من الجيش والشرطة بالقوة. وقال عمران في اتصال هاتفي لرويترز قبل بدء التداول "لا نية لوقف التداول بالبورصة اليوم. لدينا ما نحتاج اليه من الاليات والضوابط." وقررت هيئة الرقابة المالية بمصر في فبراير شباط الماضي تعليق العمل بنظام/T زائد 0/ لاليات البيع والشراء ووقف العمل بالجلسة الاستكشافية وتقليص العمل بالحدود السعرية على الاسهم المقيدة بالبورصة الى خمسة وعشرة بالمئة مع استحداث حد سعري جديد على مؤشر اي.جي.اكس 100. وقال أشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية في اتصال هاتفي لرويترز يوم الاحد "هناك قرار بعدم اغلاق البورصة. باذن الله سنعمل." وخسر المؤشر المصري الرئيسي أكثر من 42 %منذ بداية العام وفقدت أسهمه نحو 168.3 مليار جنيه (28.1 مليار دولار) من قيمتها السوقية. وأغلقت البورصة المصرية لنحو 39 جلسة من 27 يناير كانون الثاني الى 23 مارس اذار بعد الانتفاضة الشعبية التي أجبرت مبارك على تسليم السلطة للقوات المسلحة. ويلقي العنف بظلال على الانتخابات البرلمانية الوشيكة. ويبدأ التصويت في 28 نوفمبر تشرين الثاني.