أفتتح منير فخرى عبد النور وزير السياحة ونظيره الفرنسي دومينيك لوفابفر، صباح أمس معرض فرنسا الدولى للسياحة Top Resa - IFTM المقام خلال الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر الجاري، في أرض المعارض بباريس، وتشارك فيه مصر بجناح مساحته 90 متر مربع، يضم عدد من شركات السياحة المصرية ومنظمى الرحلات وجمعية مستثمرى مرسى علم. أجرى عبد النور عدة لقاءات مع منظمى الرحلات الفرنسيين (Karavel-Promovacances) و AS Voyages و Fram تناولت سبل تفعيل التعاون المشترك بين الوزارة ومنظمى الرحلات الفرنسيين لتجاوز الازمة الحالية والحوافز التى تقدمها الوزارة، فلازال الإقبال على بعض المقاصد المصرية محدوداً كما هو الحال بالنسبة للقاهرة والرحلات النيلية فى حين أن مقاصد البحر الاحمر (الغردقة- طابا-مرسى علم) تحقق معدلات جيدة، كما أعلنت مجموعة شركات AS Voyages عن رغبتها فى عقد مؤتمرها السنوى بمصر فى مطلع العام المقبل 2012 مما سيساهم بشكل كبير فى الترويج للمقصد السياحى المصرى. أكد عبد النور أن أحد أهم أسباب تراجع الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسى هو طبيعة السائح الفرنسى الذى يتصف بالحرص والحذر، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها أوروبا فى الفترة الحالية، فضلا عن التضخيم الاعلامى للأحداث فى منطقة الشرق الأوسط، مما ساهم فى خلق صورة ذهنية غير دقيقة عن حالة الأمن فى مصر. أضاف سجل شهر فبراير انخفاضاً يقدر ب -80 % مقارنة بعام 2010 فى حين سجل شهر أغسطس انخفاضاً يقدر ب -20 % فقط ، وعليه فإن الوزارة ستواصل حملاتها الترويجية فى مختلف الأسواق السياحية المصدرة للسياحة إلى مصر وفقاً لمتطلبات كل سوق على حده ، كما ستسعى لفتح أسواق جديدة فى منطقة شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، بجانب الجهود الرامية إلى تنوع المنتج السياحي المصري. وفيما يتعلق بالتنمية السياحية أشار الى أن خطة الوزارة فى هذا المجال تأخذ فى الاعتبار المعايير اللازمة للحفاظ على البيئة خاصة فى المنتجعات الساحلية ووضع خطط لتنظيم وتقنين زيارة السائحين الى بعض المناطق ذات الكثافة العالية.