أظهر استطلاع نشرت نتائجه يوم الثلاثاء أن غالبية المسلمين الامريكيين راضون عن اتجاه الدولة على عكس العديد من الامريكيين ولا يعتقد سوى القلة من المسلمين ان هناك تأييدا للتشدد الاسلامي في الولاياتالمتحدة. ومع اقتراب الذكرى العاشرة لهجمات القاعدة على نيويورك والبنتاجون وجد مركز بو للابحاث أن معظم المسلمين يشعرون أن الامريكيين العاديين ودودون أو محايدون تجاههم. وعلى عكس غالبية الرأي العام الامريكي الذي يشعر بعدم الرضا عن اتجاه الدولة قالت نسبة 56 بالمئة من المسلمين الامريكيين الذين يقدر عددهم بنحو 2.75 مليون انهم راضون. وقال سبعة من كل عشرة انهم يرون أداء الرئيس باراك أوباما مناسبا. وفقا لوكالة رويترز وقال جريج سميث الباحث في المركز في مقابلة "حسب مجموعة من القياسات يشعر المسلمون في أمريكا بالرضا عن حياتهم وعن المجتمع الذي يعيشون فيه." وقال أربعة من كل خمسة مشاركين في الاستطلاع انهم راضون عن أسلوب حياتهم واعتبروا المجتمع الذي يعيشون فيه ايجابيا للغاية. وقال سميث "شهدنا المسلمين يسيرون في عكس اتجاه بقية البلاد فيعتقد المزيد منهم أن أمريكا تسير في الاتجاه الصحيح." وقال ستة بالمئة فقط من نحو ألف مسلم استطلعت أراؤهم في الفترة من ابريل نيسان الى يوليو تموز ان هناك تأييدا كبيرا للتشدد الاسلامي بين المسلمين الامريكيين. وقال 15 بالمئة ان هناك تأييدا متوسطا للتشدد بين الامريكيين المسلمين. وقال باحثون انه بين الرأي العام يرى أربعة من كل عشرة أمريكيين أن المسلمين الامريكيين يؤيدون التشدد. وكانت أحدث مرة استطلع فيها مركز بو أراء المسلمين الامريكيين في عام 2007 وقارن الباحثون سلوكهم تجاه نزاعات مختلفة على بناء مساجد أو هجمات على المسلمين والمساجد أو احتدام الحرب التي قادتها الولاياتالمتحدة في أفغانستان وجلسات في الكونجرس الامريكي عن التهديد الذي يمثله الارهاب الاسلامي في الداخل. يتبع