قال الدكتور مصطفى غانم نائب رئيس جامعة النيل إن مستقبل جامعة النيل اصبح مهدداً ، مشيراً إلى أن الجامعة معرضة للاغلاق خلال الاسابيع القليلة القادمة في حالة عدم حصولها على تبرعات تقدر بحوالى 3.5 مليون جنيه تمثل قيمة الايجار المستحق على الجامعة للشركة المصرية للاتصالات. اضاف أن الجامعة تجري حالياً مناقشات مع شركة القرية الذكية وشركات الاتصالات والتكنولوجيا العاملة في القرية ومؤسسات المجتمع المدني في محاولة للحصول على المبلغ المطلوب موضحاً أن المصرية للاتصالات هي أحد اعضاء مجلس الامناء وأن دعمها للجامعة تمثل في منحها الاراضي بلا مقابل مشدداً على أن ما يحدث حالياً من إنذار للجامعة هو محاولة من المصرية للاتصالات لتأمين موقفها القانوني تجاه الجامعة. وشدد غانم على أن معظم الدارسين في الجامعة يحصلون على منح دراسية للانتساب للجامعة منوهاً على أن المصروفات التى تحصل عليها الجامعة لاتكفى لتوفير مبلغ الايجار المستحق مشيراً إلى أنه لايجب تحميل الجامعة اخطاء اي من مؤسسيها.