"المتظاهرين " يرفضون فض الأعتصام لحين الأستجابة لمطالبهم استمر الآلاف من المتظاهرين الأقباط اليوم في اعتصامهم أمام مبني الاذاعة والتلفزيون " ماسيبرو " إصرارا منهم علي ضرورة الإستجابة لمطالبهم والمتمثلة في وجود مجلس مدني وتقديم كافة الجناة الجناة المتسببين فى أحداث إمبابة لمحاكمة عسكرية عاجلة والإفراج عن الأقباط المعتقلين ، وذلك وسط حراسة عساكر الأمن المركزي ووجود لجان شعبية من مداخل ومخارج الاعتصام . وشهدت المظاهرة وجود العديد من القيادات الأمنية المتمثلة في الشرطة والأمن المركزي لأقناع كلا من "أبونا بيشون " و" أبونا متياس " لفض الأعتصام الذي نشب بعد احداث أمبابه ، مؤكدين انهم يسعون لتهدئة الوضع من خلال تأكيدهم بأن الجناه سيلاقو عقابهم في أسرع وقت وهو الاعدام . مع ضرورة فض الاعتصام لحل مشكلة التكدس المروري في منطقة التحرير " هيلتون رمسيس" واغلاق كل الطرق المؤدية إلي كورنيش النيل المتجه إلي وزارة الخارجية ومبني الماسبيرو. وتقول ايفون سعود المنسقة الأعلامية لأتحاد شباب ماسبيرو ان فض الأعتصام مرفوض حتي تستجيب مطالبنا والتي حددناها من قبل ، وهي محاسبة 9 من الشيوخ المسببين للفتنية وعودة 300 فتاة مسيحية لأهلها مع فتح الكنائس المغلقة مرة اخر وإعادة 34 معتقل . مشيرة انه ينتظر وصول اتوبيسات حمل وفودا من المتظاهرين الأقباط من محافظات الصعيد ومن المتنظر ان يزيد عدد المعتصمين ليلا ، ونرفض بشدة ما يشيع علي الاعتصام بأنه لمدة 48 ساعة فقط ونؤكد بانه اعتصام مفتوح . بينما طالب " ابونه متياس " أثناء إلقاءه كلمه علي المتظاهرين امام مبني ماسيبرو بعدم الهتاف بشكل يسئ إلي موقف الأقباط ويضيع حقوقهم ، مشيرا ان يرفض تدخل الحماية الدولية المتمثلة في أمريكا. وأضاف انه يتوعد بتطهير المؤسسات العسكرية والشرطة من العناصر التي تجاوزت في احداث امبابه ، مؤكدا بأنه يشكر الاعلام المصري علي تغطيته المتميزة اليوم وامس علي الرغم من وجود بعض الصحف القومية التي قد تثير الفتنية الطائفية بسبب مبالغتها في وصف الأحداث.