أصدرت حركة 6 أبريل بيانا، لتكذيب ما تتعرض له من تشويه إعلامي من مصادر متفرقة سواء داخليا أو خارجيا، واتهامها بتلقي الأعضاء تمويل خارجي أو نشر صفحات مزيفه تحمل اسم الحركة. ونوه أن الحركة قد اعتمدت منذ نشأتها علي شبابها وأهل شعب مصر وعلي اشتراكات الأعضاء، والتبرعات العينية من شرفاء الشعب المؤمنون بقضيته، و ليس على أي عنصر أو جهات خارجية ( عربية كانت أو أجنبية ). وتؤكد أن شباب 6 أبريل لم تتلق أي دعم مادي من أي جهة أيا كانت ويأتي هذا في سياق نفي وتكذيب ما نُشر صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الجمعة الموافق 15 أبريل بمقالها، فيما يخص حركة شباب 6 أبريل والذي يوصف بأنه مقالا للرأي وليس خبراً وشتان بينهما، حيث تم تشويه الحقائق بأشخاص لا ينتمون للحركة ونشطاء مفصولين ومستقلين عنها، بأقوال نسبت إليهم باسم الحركة. وتداولت أيضا أنباء غير مدعمة بأسماء أو وقائع تحمل علي تصديقها مثل وثيقة ويكيليكس المجهولة وغيرها من الأخبار الواهية. وذكرت أن ما نشر يتعارض تماما مع موقف الإدارة الأمريكية بتصريح وزيره خارجيتها " هيلاري كلينتون " يوم 26 يناير بقولها ( أن الوضع في مصر مستقر وأنهم يثقون في نظام مبارك المستقر) وأعلنت ثقتها فى نظام مبارك، و بينما تبدأ هذه الأيام استعدادات الانتخابات الأمريكية الرئاسية فى أمريكا و الديمقراطيين بحاجة إلي إي رصيد يدعمهم خارجيا أو داخليا وتلميع صورة باراك اوباما و إظهاره للرأي العام الأمريكي بصورة الداعم لنشر الحريات و الديمقراطية فى العالم، ستبقى أمريكا كما هى، تحاول إيهام العالم أنها مسيطرة بشكل تام، فالثورات العربية كسرت الوهم وأحدثت زلزال المفاجأة. لذلك ندعو كافة وسائل الأعلام بتحري الدقة فيما تنقله عن الحركة وأخبارها، و هذا المقال المنشور في صحيفة "نيويورك تايمز"، قد نقله موقع إخباري مصري ذو نطاق واسع كخبر منشور في الجريده وليس مقالا، سواء حدث ذلك بحسن أو سوء نية. وأكدت الحركة أنها سنقاضي أي وسيله إعلاميه تحاول تشويه سمعتها بنشر اتهامات بدون أدله كما تطلب من كل من لديه أدله علي اتهامات يقدمها فوراً علي ما يدعيه إلي النائب العام، مشددة على عدم التهاون مع من يسئ لها.