والاستماع لأقواله فى «موقعة الجمل» اليوم بدأ جهاز الكسب غير المشروع بوزارة العدل، أمس، أولى جلسات التحقيق مع صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى المنحل، فى الاتهامات الموجهة إليه باستغلال النفوذ، وتحقيق ثروات بطرق غير مشروعة، وامتلاكه وأسرته العديد من العقارات والحسابات فى القاهرة والمحافظات، بما لا يتناسب مع دخله خلال فترة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك. باشر التحقيقات المستشار أحمد طلبة، رئيس هيئة الفحص والتحقيق، وواجه الشريف بتحريات هيئة الرقابة الإدارية، ومباحث الأموال العامة، التى أكدت تضخم ثروته بطريقة غير مشروعة، وامتلاكه 4 فيلات بالتجمع الخامس، و3 شقق فندقية فى «بورتو السخنة»، وفيلا بالإسماعيلية، وأخرى فى «ميراج سيتى»، و5 فيلات بالساحل الشمالى، و5 شقق سكنية بمصر الجديدة والدقى والمهندسين.وققا لجريدة المصري اليوم حضر الشريف فى العاشرة صباحاً بسيارته الخاصة وسط 4 من حرسه الخاص، وهبط من السيارة ومنها إلى المصعد مباشرة، بعد أن أحاطه الحراس، لمنع مندوبى وسائل الإعلام من تصويره، وحضر بعده نجله أشرف، وإبراهيم العقباوى، رئيس شركة صوت القاهرة. ونفى الشريف فى التحقيقات أن يكون استغل سلطات وظيفته، أو حقق كسباً غير مشروع، أو امتلاكه وزوجته أى عقارات أو أراض أو أرصدة أو حسابات أو أسهم خارج مصر، موضحا أنه كتب كل ممتلكاته فى إقرارات الذمة المالية التى سبق أن قدمها طوال دورات مجلس الشورى الماضية. وقالت مصادر قريبة من الشريف إنه اصطحب حقيبته معه فى سيارته، دون أن توضح طبيعة الحقيبة وهل هى ملابس أم لا، وحتى مثول الجريدة للطبع لم يصدر قرار الجهاز. من جهة أخرى، قالت مصادر قضائية إنه من المقرر أن يستمع قاضى التحقيق، اليوم، إلى أقوال الشريف، فى الاتهامات الموجهة إليه بالتورط فى الاعتداء على المتظاهرين والذى عرف إعلامياً ب«موقعة الجمل»، بعد تسلم النيابة تقارير تفيد تحريضه عدداً من المواطنين للاعتداء على المتظاهرين.