أبلغ رئيس الوزراء المالطي لورانس جونزي نائب وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي يوم الاثنين انه يجب على معمر القذافي وعائلته ان يتخلوا عن السلطة. ووصل العبيدي -وهو مبعوث للزعيم الليبي معمر القذافي- الى مالطا بعدما أجرى محادثات مع مسؤولين حكوميين في اليونان وتركيا بشأن سبل انهاء الضراع في ليبيا (وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز). وقالت الحكومة المالطية في بيان "كرر رئيس الوزراء موقف حكومة مالطا والقائل بأن قرارات الاممالمتحدة يجب احترامها وانه يجب على حكومة القذافي ان تتنحى وان يرحل العقيد القذافي وعائلته وان تكون هناك هدنة فورية وخطوات لتمكين الشعب الليبي من تقرير خياراته الديمقراطية." وفي وقت سابق عبر جونزي عن "اشمئزازه" مما حدث في مدينة مصراتة ثالث أكبر مدينة ليبية والتي تتعرض للقصف على أيدي قوات القذافي. ونأت مالطا بنفسها عن الاعمال العسكرية التي أقرتها الاممالمتحدة ضد طرابلس ولكنها أرسلت مساعدات انسانية الى مصراتة عن طريق البحر. ورفض وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الذي كان قد تحدث مع مسؤولين يونانيين رسالة العبيدي قائلا ان انقسام ليبيا ليس مقبولا وان على القذافي أن يرحل. وقال وزير الخارجية اليوناني ديميتريس دروتساس في بيان بعد لقائه العبيدي "يبدو من تصريحات المبعوث الليبي ان النظام يبحث عن حل." وقال مسؤول بالحكومة اليونانية ان الجهود الدبلوماسية تشمل استكشاف كيفية ترتيب هدنة. لكنه وصف الوضع بانه "صعب للغاية" وقال "هناك الكثير من الشكوك وعدم الثقة بين الجانبين." وقال المسؤول ان اليونان تبحث عن حلول يمكن ان "تساعد الخطوة الاولى" وان "قنوات الاتصال ستبقى مفتوحة."