أعلن مدير عام شركة «وثاق» للتأمين التكافلي «ماجد العلي» عن افتتاح فرع جديد للشركة في «أسواق القرين» وجاء ذلك طبقاً لاستراتيجية الشركة في افتتاح فرع داخل الكويت وخارجها للتواجد دائماً بالقرب من عملائها وفي أماكن تواجد القطاعات والأنشطة التجارية والخدمية والحرفية والتواصل مع الشركات والمؤسسات الوطن الكويتية. وقال تم اختيار فرع أسواق القرين نظراً للمساحة الضخمة للسوق وبها أكبر الأسواق وهي مدينة تجارية وحرفية متكاملة الخدمات، وحرصنا على التواجد في مثل هذه التجمعات التجارية للتسهيل على عملائنا وعرض أفضل وأحدث الخدمات التأمينية والاقتراب منهم. وأكد أن الفترة المقبلة تشهد تطبيق خطة تسويقية مدروسة تشتمل على عدة نقاط أولها تقديم العديد من الخدمات التأمينية التكافلية الجديدة والتي يعلن عنها خلال الأسابيع القادمة، وثانياً التوسع الداخلي من خلال افتتاح المزيد من الفروع في الأماكن الحيوية والتي تلقى اقبالاً كبيراً من الزوار مثل الأسواق والمدن التجارية وذلك لاستقطاب عملاء جدد وتعريف الحضور بأنشطة الشركة وخدماتها. وأوضح العلي أن افتتاح فرع القرين جاء بناء على دراسة عدة اقتراحات أخرى وتم اختياره نظراً لأنه أول مجمع تجاري شامل في الكويت يقصده العديد من أفراد الأسرة حيث يجدون فيه جميع احتياجاتهم ولتمتعه بموقع جغرافي هام لقربه من المناطق الحيوية والآهلة بعدد كبير من السكان، وقال جار الآن البحث عن موقع آخر استراتيجي لافتتاح فرع جديد للشركة في الفترة القادمة وتقوم «وثاق» باختيار الأفضل ما بين المواقع المتاحة. وأكد انتهاء كافة التجهيزات في «فرع القرين» لخدمة العملاء من خلال عرض كافة الاصدارات وانهاء جميع خدمات العملاء بأسرع وقت من خلال هذا الفرع ودون مطالبة العميل بعمل أي متابعة من المقر الرئيسي للشركة . ويتميز السوق بتوسطه 4 محافظات (مبارك الكبير، الأحمدي، الفروانية، حولي) على طريق الملك فهد السريع وعلى بعد 5 دقائق من مطار الكويت الدولي و 10 دقائق من مدينة الكويت كما أن مدينة أسواق القرين محاطة بكثافة سكانية ضخمة جداً. وأوضح أن قطاع التأمين التكافلي ومنذ تأسيسه في الكويت وعلى الرغم من حداثته استطاع أن يستقطب عملاء جدد لم يوافقوا على المشاركة في أي من الوثائق التأمينية لدى الشركات التقليدية . وكانوا يبحثون عن القنوات الاسلامية والوثائق التي تعمل طبقاً لأحكام الشريعة الاسلامية. وحول التوسعات الخارجية في عام 2010 يقول إن الأزمة المالية العالمية أثرت في هذا القطاع تأثيراً طفيفاً أقل بكثير من باقي القطاعات . وعلى الرغم من أن التأثير قليل جار دراسة الأسواق الخارجية للبدء في التوسع الخارجي، مؤكداً أن الشركة وبعد دخولها الى السوق المصري قررت أولاً تقييم التجربة وبعدها دراسة أسواق جديدة أخرى وبالفعل قامت بانهاء العديد من الدراسات للدخول الى أسواق جديدة أخرى وفي انتظار الوقت المناسب وتحسن وضع الأسواق للعمل في تلك الأسواق، وقد شجع «وثاق» نجاح التجربة في جمهورية مصر العربية