..و حظر استيراد أي محاصيل من اليابان خوفا من التلوث الاشعاعي نفى أيمن أبو حديد وزير الزراعة، بشدة الشائعات التي ترددت عن تعرض مصر لمجاعات في غضون أشهر قليلة قائلا " إن مصر بخير، وأن جميع الوزارات المعنية تهتم بتوفير القمح باعتباره سلعة استراتيجية"، مشيرا إلى أن لدينا مخزونا من القمح يكفينا لعدة أشهر قادمة، علاوة على أن المحصول الجديد المحلي من القمح يتم حصاده خلال شهر أبريل وهو يبشر بمحصول جيد هذا العام. وأكد أبوحديد أن الخطة تستهدف في الفترة القادمة العمل على توفير الغذاء الآمن مع الحفاظ على الثروة الزراعية وطبقا للمستجدات التي فرضتها ثورة 25 يناير، بحسب صحيفة الاهرام . من ناحية أخرى، قررت الوزارة حظر استيراد أي منتجات ذات أصل نباتي أو حيواني أو محاصيل وفي مقدمتها القمح من اليابان أو الدول المجاورة لها إلا بعد التأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وذلك خوفا من التسرب الاشعاعي الذي حدث في المحطة النووية العملاقة فوكوشيما وايتشي من جراء الزلزال الكارثي الذي أصاب اليابان. وشدد أبوحديد أنه سيتم التنسيق بين الأجهزة الفنية للحجرين الزراعي والبيطري مع هيئة الطاقة الذرية، لوضع معايير الكشف عن أية اشعاعات في المنتجات الزراعية والحيوانية الواردة إلى مصر خاصة أن قائمة السلع والمنتجات المستوردة من هذه المناطق تضم أكثر من40 سلعة من بينها الأسماك ومنتجات الألبان والتقاوي. وأكد الدكتور يوسف ممدوح شلبي رئيس الادارة المركزية للحجر البيطري، أنه تقرر تشكيل لجنة من خبراء الهيئة العامة للخدمات البيطرية لمتابعة أحداث التطورات لزلزال اليابان والمفاعل النووي وتأثيراتها المتوقعة على الأسماك والألبان ومنتجاتها المستوردة من دول جنوب شرق آسيا الأكثر تأثرا بالتسرب الاشعاعي.