واصل المئات من عمال شركات المصرية لنقل وتوصيل الغاز "بوتاجاسكو"، و"المصرية للخدمات البترولية" – "أبيسكو"، و"السويس سيفتى"، اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي أمام مقر وزارة البترول، للمطالبة بتطبيق لائحة "بوتاجاسكو 2004" والتي تحمل حق عمال تلك الشركات في التثبيت وزيادة المرتبات. أكد محمد فتحي - أحد المعتصمين – من شركة "بوتاجاسكو"، أن عمال شركات البترول حصلوا على وعود من المهندس سامح فهمي وزير البترول السابق بتثبيتهم وزيادة مرتباتهم وذلك وفقاً لقرار تضمن موافقة جميع رؤساء مجالس إدارات شركات البترول العاملة بمصر. وأوضح فتحي أن القرار، الذي حصلت "أموال الغد" على نسخة منه - يحوى مجموعة من البنود التي أهمها نقل وتثبيت العمالة الفنية والإدارية التى أمضت عامين بشركات قطاع البترول، علما بأن عمالة الخدمات سيتم تثبيتها بعقود دائمة بشركة أبيسكوا وذلك للذين أمضوا سنتين للعمل بها وذلك فى موعد أقصاه الاول من مارس 2010، ولكن فوجئ العمال برفض رؤساء مجلس الادارة وصمت الوزير عن التنفيذ . وقال فتحى أن الغريب فى الأمر هو أن المهندس محمود عبد اللطيف وزير البترول كان أحد الموقعين على القرار عندما كان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للغازات. وفى سياق ذاته أكد المعتصمين توقف العمل فى جميع حقول هذه الشركات لحين البت فى مطالبهم التى تنحصر فى تثبيتهم ورفع مرتباتهم. من جانب أخر شكلت القوات المسلحة لجنة من المعتصمين لتحملهم عبر عربات الجيش الى مقر قيادة القوات المسلحة للتفاوض معهم حول مطالبهم والبت فيها نظراً لخطورة القطاع البترول، وفقا لما ذكره مسئول رفيع المستوى بالقوات المسلحة.