عبدالرحمن فوزى : مصر أكثر دول العالم إرتباطاً بالأسواق العالمية نفى المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير الاستثمار وجود رغبة مصرية فى توقيع إتفاقية تجارة حرة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ، مشيرا الى التطلع الي زيادة العلاقات التجارية معها لكونها اكبر اقتصاد في العالم . اشار رشيد الي المساع الجادة عامى 2005 و 2006 مع الجانب الامريكي حول البدء فى المفاوضات الرسمية لاتفاقية التجارة الحرة ولكن المناخ السياسي في الولاياتالمتحدة لم يكن مواتيا وقتها، موضحا ان رؤية مصر الدائمة هي ان اتفاق تجارة حرة الهدف منه هو تقوية وتنمية العلاقات التجارية بين الجانبين ويجب الا نحمله بأي شروط سياسية ، لذلك لسنا بحاجة الي اتفاق تجارة حرة مع الولاياتالمتحدة فى الوقت الحالى، ولم ولن نخسر شيئا نتيجة لعدم توقيع هذه الاتفاقية . جاء ذلك خلال لقاؤة بوفد مجلس العلاقات الخارجية الامريكي والذي يضم عددا من الدبلوماسيين السابقين وقادة الرآي والفكر والاعلاميين بالولاياتالمتحدةالأمريكية . اضاف رشيد خلال اللقاء الي اتفاقات التجارة الحرة التي وقعتها مصر مع مختلف التجمعات الاقليمية مثل الاتحاد الاوروبي ودول الميركسور واتفاقات التجارة الحرة العربية واتفاقية الكوميسا تتيح فرصا كبيرة للصادرات المصرية . وقال ان اهم التحديات التي تواجه الحكومة حاليا هو فتح مجالات جديدة للاستثمار لخلق فرص عمل جديدة والتركيز علي برامج التنمية البشرية والتدريب والتعليم لاعداد الشباب وتأهيلهم للحصول علي فرص عمل في القطاعات الانتاجية المختلفة . ومن جانبه أكد عبدالرحمن فوزى رئيس قطاع الإتفاقيات التجارية بوزارة التجارة والصناعة ان الإتفاقيات التجارية التى أبرمتها مصر مع عدد من التكتلات الإقتصادية فى جميع أنحاء العالم تتيح للصادرات المصرية ميزة تنافسية وتفاضلية للدخول الى أسواق هذة الدول مؤكدا أن إتفاقية التجارة الحرة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ليست غاية نسعى إليها وهناك العديد من الإتفاقيات الثنائية بين مصر وأمريكا تنظم حركة التجارة بينهما وأهمها إتفاقية الكويز التى حققت صادرات المنسوجات من خلالها طفرة كبيرة .