توقع استطلاع فصلي لرويترز ان ترتفع المبيعات العالمية من الصكوك الاسلامية بنحو %60 هذا العام لاكثر من 22 مليار دولار مع انتعاش السوق بفعل التعافي الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط. وتوقع الاستطلاع تزايد أنشطة جمع التمويل مع زيادة انفاق الشركات وارتفاع اعداد الجهات المصدرة للصكوك التي تسعى الى تنويع مصادر تمويلها فضلا عن تحسن معنويات المستثمرين في منطقة الخليج. ووفقا لبيانات تومسون رويترز انخفض اصدار الصكوك %26 الى 14 مليار دولار في 2010 في أعقاب اعادة هيكلة ديون دبي والتخلف عن سداد صكوك أصدرتها هيئات كبيرة وهو الامر الذي كشف الثغرات القانونية التي تحيط بهذه الادوات. ولا يشمل هذا التقدير الصكوك التي يمكن استرجاعها خلال سنة قبل موعد استحقاقها وتلك التي لا تصدرها جهات مؤهلة والصكوك غير المؤمن عليها. وقال سايمون ايدل رئيس وحدة التمويل الاسلامي في كريدي أجريكول سي.اي.بي «ستحتاج المؤسسات المالية الى تعزيز ميزانياتها العمومية بينما ستحتاج الشركات الى توفير تمويل من أجل التوسع». وأضاف «الصناديق السيادية ستعزز اصدار الصكوك في اطار الوفاء بجداول اعمالها الوطنية».