بلغت نسبة الحروق للمواطن عبد المنعم حماد الذي أشعل النار بنفسه صباح اليوم أمام مجلس الشعب 15% على حسب ما أعلن د.خالد مكين استاذ جراحة التجميل بجامعة القاهرة. وأقبل حماد صاحب أحد الأفران البلدي على ذلك بداعي عدم حصوله على الدعم المخصص لمخبزه والأمر الذي قد يؤدي إلى غلق مصدر رزقه الوحيد. كانت أجهزة الأمن المتواجدة أمام مجلس الشعب اليوم قد سارعت بإطفاء جسد حماد المشتعل باستخدام البطانيات وتم نقله إلى مستشفى المنيرة العام حيث يرقد حتى الآن. وبدون أي صفة ، كذب د.أيمن نور رئيس حزب الغد السابق ما أعلنه الطبيب المعالج للمواطن ذي ال45 عاما ،قائلا أن نسبة الحروق تعدت ال25% بمنطقة الوجه واليدين،مشيرا انه تحدث إلى حماد وسأله عن سبب إقدامه على ذلك وهي معاناته من الازمات الاقتصاديه والفقر مؤكدا انه كان يحاول الانتحار. وطالب نور المسئولين بالاعتراف بوجود ازمه حقيقيه يعانى منها الشعب المصرى وعدم الكذب فى التصريحات حول الدوافع وراء اقدام حماد على الانتحار .