استبدل الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون وزيرة الطاقة يوم الجمعة ولكن لا يبدو ان هذا القرار يشير الى تحول في سياسة الطاقة بالمكسيك. وسيحل خوسيه انطونيو ميادي محل جورجينا كيسيل بعد خمسة اشهر فقط من تعيينه نائبا لوزير المالية (وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز). ولكن لا يشير رحيل كيسيل على ما يبدو الى تغير في سياسة الطاقة المكسيكية لان رئاسة شركة بيميكس النفطية الحكومية التي اسند لها دور في التخطيط بعيد المدى اكبر من الماضي ظلت دون تغيير. ومن المقرر ان تعقد بيميكس اولى مزاداتها في عقود تشغيل حقول النفط في وقت لاحق من العام الجاري بموجب اصلاحات في قانون الطاقة ايده كالديرون كما تقوم الشركة ايضا ببناء مصفاة نفط جديدة صورها مسؤولون على انها احد محاور سياسة الطاقة الحكومية. وشهد تولي كيسيل لمنصبها تراجعا كبيرا في انتاج المكسيك من النفط بعد انهيار الانتاج من حقل كانتاريل العملاق بالاضافة الى الاغلاق المثير للجدل لشركة الكهرباء التي حققت خسائر والتي كانت تخدم مكسيكو سيتي. وبحلول نهاية 2009 استقر انتاج المكسيك من النفط عند مستوى 2.5 مليون برميل يوميا وهو ما يقل بواقع الربع عن ذروته. وصرح مسؤولون حكوميون بان الانتاج سيظل مستقرا حتى نهاية فترة كالديرون في 2012 . وقبل تعيينها وزيرة للطاقة في 2006 كانت كيسيل تعمل في وزارة المالية.