أعلنت شركة نخيل العقارية المتعثرة يوم الخميس أنها ستسدد مستحقات سنداتها الاسلامية البالغة قيمتها 750 مليون دولار والتي تستحق في الشهر المقبل بعدما تلقت أموالا من دبي. وقالت الشركة في بيان أرسلته الى بورصة دبي ان صندوق دبي للدعم المالي أتاح لها أموالا كافية لسداد الصكوك التي تستحق في 16 يناير كانون الثاني 2011. وأضافت الشركة التي شيدت جزرا صناعية قبالة سواحل دبي أنه بسداد هذه الصكوك ستكون قد سددت كل الصكوك التي أصدرتها من قبل وستطلب شطبها من بورصة ناسداك دبي. وقال عبد القادر حسين الرئيس التنفيذي للمشرق كابيتال في دبي في تصريحات لوكالة انباء رويترز ان السوق كانت تتوقع أن تسدد نخيل الصكوك. وأضاف "حقيقة أن السداد سيكون عن طريق مركز دبي للدعم المالي كانت معروفة أيضا اذ لم يكن من المتوقع أن يكون لدى نخيل الاموال الكافية للسداد. "هذا تطور ايجابي جديد لنخيل وليس هناك مفاجات أو تقلبات في اللحظات الاخيرة فيما يتعلق باعادة السداد كما حدث من قبل." وقالت شركة التطوير العقاري المثقلة بالديون يوم الاربعاء انها حصلت على موافقة أصحاب ما قيمته 91 بالمئة من ديونها التجارية على مقترحها لاعادة هيكلة ديون قدرها 10.9 مليار دولار. وتكافح نخيل -التي أجبرت مشاكل ديونها شركتها الام دبي العالمية على اعلان تأجيل مفاجئ لسداد ديون في العام الماضي- للتفاوض بشأن بنود اعادة الهيكلة مع دائنيها التجاريين. وقال حسين "اعتقد أنهم يحرزون تقدما بطيئا لكن مطردا صوب اتمام عملية اعادة الهيكلة. يبدو أنهم سيواصلون تحقيق اهدافهم وان كان ذلك يتم ببطء. تسوية الوضع مع الدائنين ستساعدهم ايضا على التركيز على بعض المشروعات المعلقة." وكان القطاع العقاري في دبي الاكثر تضررا بالركود الاقتصادي اذ تم تأجيل أو الغاء مشروعات بمليارات الدولارات وجفت مصادر التمويل للمشروعات العقارية