تدرس شركة بى أى جى أن استيفاء كافة الإجراءات الخاصة للقيد بالبورصة الرئيسية خلال العامين القادمين، من خلال زيادة رأسمال الشركة ،وذلك في حالة عدم تغيير النظام الخاص بالتداول ببورصة النيل. أكد منصور البربرى رئيس مجلس إدارة الشركة أنه يتم حاليا تنفيذ الخطة الموضوعة مسبقا بجانب انتظار تغيير نظام التداول ،قبل ان تستكمل الشركة المشروع المتمثل فى مصنع قطاعات السيارات ،ومن المقرر أن يتم ذلك من خلال بحث السبل المناسبة لتوفير سيولة للشركة عقب تغيير نظام التداول. وانتقد البربري نظام التداول الذي تتبعه بورصة النيل حاليا واتهم هذا النظام بأنه هو العائق أمام التوسع في هذه البورصة. وقال ان الشركة تسعى نحو زيادة رأس المال إلى 20-25 مليون جنيه مع نهاية العام المالي الجاري 2010 ،وذلك بهدف مواجهة الخطط التوسعية للشركة والتي ستحتاج إلى سيولة عالية ستتم من خلال زيادة رأس المال. وأوضح البربري ان صناعة السيارات في مصر تواجه أزمة بسبب قيام المستوردين باستيراد قطع غيار صينية مستوردة تكون أقل كفاءة وليست أصلية مما يضر بسمعة هذه الصناعة في مصر، مشيرا إلى ضرورة السعي خلال المرحلة المقبلة إلى محاولة النهوض بهذه الصناعة وتغيير هذا المفهوم . وأضاف أن الشركة تعتزم استيراد قطع غيار السيارات من أمريكا ثم التوجه نحو السوق الألماني ،مؤكدا على تأجيل التوجه نحو السوق الكوري والياباني لأنها تحتاج إلى منافذ توزيع كبيرة وسيولة ضخمة في ظل سيولة الشركة المحدودة حاليا.